بحمد الله وفضله أسقط الجيش السوداني قلعة أخري من قلاع الوهم الجنجويدي .. والموقع هذه المرة قرية الشباقرة الوادعة والتي دخلها أبطال الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري عنوةً واقتداراً ..

■ سقطت أسطورة التحصينات المليشية في الشبارقة حيث سوّقت أبواق المليشيا لاستحالة دخول الجيش لهذه المنطقة والتي خططت المليشيات أن تكون ثالث ثلاثة أقوي المناطق في طريق متحركات المحور الشرقي تجاه مدني .. وبتطهير جيشنا اليوم للشبارقة ودخول غابات الرامات إلي ساحة الصندوق القتالي والتأميني لم يعد للمليشيا ملاذ تظنه آمناً كخط دفاع أخير عن مدني غير منطقة العريباب والتي هربت إليها بقايا شتات عصابات التمرد ..

■ الصدمة سيدة الموقف داخل صفوف المليشيات .. لم تستوعب بعد كيف أغلق الجيش المسافة الواسعة بين دوبا والخياري وكيف سيطر علي المناطق بين الرهد والنيل الأزرق وكيف سدّ كل منافذ ومظان الالتفاف عند كبري الشريف يعقوب ليضع بذلك العصابات أمام خياري الموت أو( العرِّيد) من المواجهة العنيفة في أم القري التي يفتح تحريرها الطريق لتكامل متحركات المحور الشرقي لاجتياح مدني عبر كبري حنتوب ..

■ من أراد أن يعيش لحظات فرح الأبطال بتذوق نصرهم العزيز فعليه بمشاهدة لحظة رفع التمام بنجاح المهمة ..

■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد