ياسر رشاد - القاهرة - استعانت اللجنة المنظمة لمسابقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الخليجية لألعاب القوى والتي انطلقت أمس بولاية بدية العمانية بالخبرة المصرية والدولية في إدارتها من خلال الدكتور شريف الفولي مدير عام الالعاب والمسابقات والدكتور عماد محي الدين الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص الدولي والدكتور مصطفى شوقي مدير تكنولوجيا الرياضة بالأولمبياد الخاص المصري، ومدير برنامج إدارة المسابقات
ويشارك في المسابقة 70 مشاركا ومشاركة عبارة عن 42 لاعبا ولاعبه بالإضافة الى المدربين والإداريين يمثلون عمان ، الامارات ، قطر ، البحرين ، السعودية ، يتنافسون في مسابقات المضمار والمتمثلة في مسابقات الجري لمسافة متنوعة، بالإضافة إلى مسابقات الميدان في لعبتي دفع الجلة والوثب الطويل وذلك في مجمع إبراء الرياضي.
وكانت ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية قد شهدت حفل الافتتاح والذى رعاه سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية بحضور عدد من أصحاب السعادة ومسؤولين من القطاعين العام والخاص والمشاركين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والمهتمين بمسابقات ألعاب القوى.
وقال محمد بن سالم الراشدي رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص العُماني في كلمة الافتتاح بأن المسابقة التي تقام بشراكة مع عدد من الجهات بالقطاعين العام والخاص تأتي بهدف تقوية أواصر التعاون والترابط بين المشاركين من دول المجلس التعاون الخليجي وتعزيز قيم الثقة بالنفس، إضافة إلى تأهيل العاملين في مجال تعليم المهارات والتحكيم والتنظيم، مؤكدا بأن سلطنة عُمان تولي اهتماماً بالغاً بالأشخاص من ذوي الإعاقة في شتى المجالات وأهمها المجال الرياضي، الذي يعتبر أحد الجوانب المهمة التي تسهم في تأهيل وصقل وإظهار قدرات اللاعبين الأبطال من ذوي الإعاقة الفكرية، مبيناً بأن المسابقة تقام وسط مشاركة واسعة من داخل سلطنة عُمان وخارجها في تظاهرة رياضية خليجية تحتضنها محافظة شمال الشرقية. بعد ذلك قُدّم عرض مرئي عن الأولمبياد الخاص العماني وأنشطته المتنوعة وأوبريت غنائي.
وقال الدكتور شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي أن تلك المسابقة تأتي استكمالا للألعاب والمسابقات التي تشهدها مختلف برامج المنطقة، وكان تواجد الرئاسة الإقليمية خلال إقامة تلك المسابقة من منطلق حرصها على إقامتها وفق قواعد والعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص وتنفيذ كافة الاشتراطات الدولية ، لتخرج تلك المسابقة في أكمل وأبهى صورها ، حيث من المعروف أن المسابقة تقام في رياضة واحدة مثل تلك المسابقة، والالعاب تقام في أكثر من رياضة، وان المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي كان قد أوصى بضرورة العمل على إقامة مسابقات وألعاب بين مختلف برامج المنطقة من أجل أن تكتسب البرامج الخبرات الكافية لتنظيم الألعاب والمسابقات وفق قواعد الأولمبياد الخاص .
فيما أشار الدكتو عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب في الرئاسة الإقليمية بدإلى أن اختيار عمان لإقامة مسابقة خليجية في العاب القوى قد جانبها الصواب على اعتبار ألعاب القوى من أكثر الرياضات انتشارا في الأولمبياد الخاص، وأنها تشهد العديد من المسابقات، وان مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص في مسابقات العاب القوى تدخل الى نفوسهم الفرح والسعادة، وان المسابقة الخليجية لألعاب القوى تشهد مسابقات جري 50م ذكور و ناث، و 100 ذكور واناث ، و400م ذكور واناث و 800م ذكور وإناث، بالإضافة الى 4 × 100م تتابع ، ذكور واناث وتشهد مسابقات الميدان دفع الجلة ذكور وإناث، الوثب الطويل ذكور وإناث .