وأوضح نحات الخشب هاشم آل طويلب، أن «بنان» فتح له آفاقاً أوسع في ترويج تحفه الفنية منذ مشاركته في نسخته الأولى، حيث تلقى عروضاً من جهات حكومية وخاصة لتصنيع تحف فنية يتم عرضها عند مداخل المباني، ومكاتب الموظفين، وغرف الضيافة، مشيداً بالجهود التي تبذلها هيئة التراث في عرض المنتجات المصنعة محلياً إلى العالم، والمحافظة على التراث السعودي الأصيل.

وأفاد أنه بدأ العمل على نحت الخشب كهواية منذ عام 2016، لتصبح هذه الهواية حرفة بيده،

رغم تخصصه في الهندسة، وعمله في آبار النفط، مبيناً أنه تعلم الحرفة من مواقع التواصل الاجتماعي، وقراءة الكتب، والاستفادة من ممتهني حرفة النقش على الخشب من السعوديين الذين سبقوه بها في المنطقة الشرقية.

وأشار آل طويلب إلى استخدامه الأخشاب المعاد تدويرها، بالتعاون مع بلدية المنطقة، وذلك عن طريق استخدام التالف من أشجار المزارع، والهادر من الأخشاب المصنعة، موضحاً أنه يستفيد من التشكيل الطبيعي للأشجار في تصنيع التحف الفنية، وتغليفها بمواد تحافظ على ألوانها وتفاصيلها.

يذكر أن المعرض السعودي الدولي للحرف اليدوية «بنان» يشهد مشاركة 500 حرفي وحرفية من أكثر من 25 دولة حول العالم، كما يضم المعرض مجموعة متنوعة من الأجنحة والفعاليات التي تثري تجارب الزوار، وتشمل: قرية فنون الحرف، وجناح العروض الحرفية الحية، والمعرض الحرفي، إضافة إلى جناح ورش العمل الحرفية، ومنطقة التجارب التفاعلية، ومنصة رواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، فضلًا عن جناح الطفل الذي يقدم أنشطة مخصصة للصغار.