شكرا لقرائتكم خبر عن سفير المملكة بألبانيا: السعودية تواصل دعم المجتمعات الإسلامية وتعزيز التسامح والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أعرب سعادة السفير فيصل بن غازي حفظي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا وغير المقيم في الجبل الأسود، في ختام الزيارة الرسمية لإمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، لدولة الجبل الأسود، عن بالغ اعتزازه وإشادته بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم المسلمين حول العالم.
وأكد أن الزيارة التي شملت افتتاح مسجد "هادروفيتش" في العاصمة بودغوريتشا، إلى جانب عدة لقاءات وبرامج نوعية، تعكس عمق اهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتعزيز الروابط الإسلامية ودعم احتياجات المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
وأشار السفير حفظي إلى أن استكمال بناء المسجد بتكفل من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هو خطوة تؤكد العناية الكبيرة التي توليها السعودية تجاه المسلمين، معتبراً أن هذا الإنجاز يحمل رسالة واضحة عن دور المملكة الريادي في دعم القيم الإسلامية الصحيحة، المتمثلة في الوسطية والاعتدال، ونشرها بين المجتمعات المسلمة وأيضاً في أوساط غير المسلمين.
وأشاد السفير ببرنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه الوزارة، واصفاً إياه بأنه أحد البرامج النوعية والمتميزة التي تهدف إلى توطيد العلاقات بين المملكة والمجتمعات الإسلامية حول العالم.
وأكد أن زيارة الدكتور خالد المهنا للجبل الأسود ولقاءاته بالقيادات الإسلامية هناك، تشكل نموذجاً للتواصل الإسلامي المثمر وتعكس اهتمام المملكة، مشيراً إلى دورها في تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية والتلاحم بين الشعوب.
وفي ختام تصريحه، ثمّن السفير حفظي الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في دعم هذا التوجه، وتوجيهاته الرامية إلى تنفيذ برامج وأنشطة تعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي، مؤكداً أن هذه البرامج والأنشطة تعمل على ترسيخ مفاهيم التسامح والمحبة، وتسهم في نشر رسالة الإسلام السمحة وتعزيز الاعتدال والوسطية.
وأكد السفير أن المملكة ستبقى دوماً سبّاقة في رعاية شؤون المسلمين ونشر قيم الخير والسلام، مستنيرةً بتوجيهات القيادة الحكيمة وساعيةً إلى ترسيخ مكانتها كمركز للعالم الإسلامي، وداعمة لكل ما يخدم المسلمين ويعزز من قيم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات.
وأكد أن الزيارة التي شملت افتتاح مسجد "هادروفيتش" في العاصمة بودغوريتشا، إلى جانب عدة لقاءات وبرامج نوعية، تعكس عمق اهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتعزيز الروابط الإسلامية ودعم احتياجات المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
المملكة تدعم القيم الإسلامية الصحيحة
وأشار السفير حفظي إلى أن استكمال بناء المسجد بتكفل من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هو خطوة تؤكد العناية الكبيرة التي توليها السعودية تجاه المسلمين، معتبراً أن هذا الإنجاز يحمل رسالة واضحة عن دور المملكة الريادي في دعم القيم الإسلامية الصحيحة، المتمثلة في الوسطية والاعتدال، ونشرها بين المجتمعات المسلمة وأيضاً في أوساط غير المسلمين.
وأشاد السفير ببرنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه الوزارة، واصفاً إياه بأنه أحد البرامج النوعية والمتميزة التي تهدف إلى توطيد العلاقات بين المملكة والمجتمعات الإسلامية حول العالم.
وأكد أن زيارة الدكتور خالد المهنا للجبل الأسود ولقاءاته بالقيادات الإسلامية هناك، تشكل نموذجاً للتواصل الإسلامي المثمر وتعكس اهتمام المملكة، مشيراً إلى دورها في تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية والتلاحم بين الشعوب.
زيارات ترسخ مفاهيم التسامح
وفي ختام تصريحه، ثمّن السفير حفظي الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في دعم هذا التوجه، وتوجيهاته الرامية إلى تنفيذ برامج وأنشطة تعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي، مؤكداً أن هذه البرامج والأنشطة تعمل على ترسيخ مفاهيم التسامح والمحبة، وتسهم في نشر رسالة الإسلام السمحة وتعزيز الاعتدال والوسطية.
وأكد السفير أن المملكة ستبقى دوماً سبّاقة في رعاية شؤون المسلمين ونشر قيم الخير والسلام، مستنيرةً بتوجيهات القيادة الحكيمة وساعيةً إلى ترسيخ مكانتها كمركز للعالم الإسلامي، وداعمة لكل ما يخدم المسلمين ويعزز من قيم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات.