شكرا لقرائتكم خبر عن عاجل | التعليم لـ "اليوم": 5% نسبة الغياب خلال الأسبوع الأول من الدراسة والان نبدء بالتفاصيل
وأوضحت الوزارة أن هذه النسبة المرتفعة في الحضور تعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارات المدارس والمعلمين لضمان بداية قوية ومنظمة للعام الدراسي، حيث قامت المدارس بتنظيم حملات توعية شاملة تستهدف الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدةً على أهمية الحضور من اليوم الأول، وأثره في تحقيق التفوق والنجاح الدراسي.
أخبار متعلقة
قد تم اتخاذ العديد من التدابير لضمان هذا الالتزام بالحضور، من بينها تهيئة المدارس وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة، وإعداد برامج وأنشطة تربوية تهدف إلى تفعيل مشاركة الطلاب وتشجيعهم على الحضور بانتظام.
هذه الجهود لم تقتصر فقط على اليوم الأول، بل امتدت لتشمل الأسبوع الأول بأكمله، مما ساهم في تحقيق هذه النسبة العالية من الحضور.
كما أشارت الوزارة إلى أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا التعاون الوثيق بين إدارات المدارس وأولياء الأمور، الذين لعبوا دورًا محوريًا في حث أبنائهم على الالتزام بالحضور والمشاركة الفعّالة في العملية التعليمية منذ اليوم الأول.
مستقبل مشرق
هذا التعاون يعكس وعي المجتمع بأهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق لأبنائهم، ودور الحضور المستمر في تعزيز مستويات التحصيل العلمي لديهم.
الوزارة أكدت أيضًا على الدور الكبير الذي لعبه المعلمون والمعلمات في تحقيق هذا الانضباط الكبير، من خلال توجيه الطلاب وتعزيز وعيهم بأهمية الحضور المنتظم والمشاركة الفعّالة في الأنشطة التعليمية.
وقد أثمرت هذه الجهود المشتركة عن تحقيق نسبة حضور مرتفعة، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا على استعداد الطلاب لمواجهة تحديات العام الدراسي بروح من الجدية والتفاني.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة التعليم أن هذه النسبة المرتفعة للحضور تبشر بعام دراسي متميز، حيث يعكس التزام الطلاب بالحضور من اليوم الأول رغبتهم الجادة في تحقيق النجاح والتفوق.
دعم كبير
كما أن هذه النسبة تعكس الدعم الكبير الذي يقدمه أولياء الأمور لأبنائهم، وحرصهم على مشاركتهم الفعّالة في جميع الأنشطة الدراسية.
واختتمت الوزارة بالإشارة إلى أن استمرار هذه النسبة العالية من الحضور طوال العام الدراسي سيكون له أثر إيجابي كبير على مستوى التحصيل العلمي للطلاب، مما يسهم في تحقيق أهداف الوزارة الرامية إلى تطوير التعليم في المملكة ورفع كفاءة المخرجات التعليمية.
هذه الجهود المستمرة تعكس التزام الجميع بتطوير العملية التعليمية وضمان توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الابتكار والإبداع، وتساعد على تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.