وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله بن صالح المعلم أن الاتفاقية تهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب لكل من البشر والماشية، والحد من الوفيات جراء استهلاك المياه الملوثة، وسد العجز الكبير في المياه بالمناطق المستهدفة من المشروع، يستفيد منها 105.000 فرد بشكل مباشر.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية المتعلقة بقطاع المياه والإصحاح البيئي التي تنفذها المملكة عبر المركز لتحسين جودة الحياة وتوفير حلول مستدامة للبيئة والتقليل من انتشار الأمراض والأوبئة في الدول المحتاجة حول العالم.

المياه الصالحة للشرب

وفي اليمن، وزّع المركز أمس 185 سلة غذائية في مديرية المسيلة بمحافظة المهرة، استفاد منها 1.295 فردًا.
فيما وقّع مركز الملك سلمان أمس، مشروعين تنفيذيين مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتوفير المياه الصالحة للشرب في جمهورية مالي؛ بهدف تحسين جودة الحياة من خلال توفير المياه الآمنة والنقية للمجتمعات الأشد احتياجًا.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز أنه سيجري بموجب المشروع الأول حفر16 بئرًا أرتوازيًا بعمق 100 متر، وحفر بئر ارتوازية واحدة بعمق 120 مترًا، بالإضافة إلى حفر 5 آبار سطحية بعمق ما بين 20 وحتى 40 مترًا تعمل بالطاقة الشمسية، يستفيد منها 372.304 أفراد.
وأبان الدكتور عبدالله المعلم أن المشروع الثاني يتضمن حفر بئرين أرتوازيين بعمق 100 متر، وحفر 3 آبار سطحية بعمق ما بين 20 وحتى 40 مترًا، إلى جانب بناء دورة مياه واحدة، يستفيد منها 11.330 فردًا.

الفريق الطبي التطوعي

من ناحية أخرى، أجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الفترة من 11 وحتى 15 أغسطس 2024م زيارة عمل استطلاعية لمدينتي بوغوتا وكيبدو بجمهورية كولومبيا للنظر في مدى إمكانية تنفيذ مشاريع طبية تطوعية.
والتقى الفريق خلال الزيارة المسؤولين العاملين في وزارة الصحة ومديري بعض المستشفيات، لتحديد نوعية الاحتياج ودراسة مستوى جاهزية المؤسسات الصحية في كولومبيا لتنفيذ المشاريع الطبية التطوعية من عدمه.

المشاريع الإنسانية والإغاثية

وفي الأردن، دشّن مركز الملك سلمان أمس، البرنامج التطوعي الثامن والعشرين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، الذي ينفذ خلال الفترة من 17 وحتى 24 أغسطس 2024م، بمشاركة 20 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية.
وجرى منذ بدء الحملة تقديم الخدمات الصحية للمستفيدين في عيادات البصريات، والجلدية، والعلاج الطبيعي، والدعم النفسي، والنساء والولادة، والأطفال، والأسنان، إلى جانب تقديم برامج تعليمية للأطفال والبالغين، وتنمية مهارات الأطفال تحت شعار "أنا أستطيع"، استفاد منه 90 فردًا.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين وتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.