الارشيف / اخبار السعوديه

صور| حجاج مقدونيا يعبرون لـ"اليوم" عن إحساس الخشوع وفرحة الوصول إلى المملكة

شكرا لقرائتكم خبر عن صور| حجاج مقدونيا يعبرون لـ"اليوم" عن إحساس الخشوع وفرحة الوصول إلى المملكة والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - أوضح حجاج مقدونيا لـ"اليوم" قصص تواجدهم على أراضي المملكة لأداء الحج، مبينين أن الكثير منهم خشعوا فور وصولهم إلى المملكة، وعند سماعهم نداءات التلبية أدمعوا من السعادة، وذلك لأنهم عرفوا أن مكة مكان عاش فيه الأنبياء، وكانت مقر ولادة وحياة خاتم المرسلين فيها. سائلين الله أن ينعم على أهل وشعب هذه البلاد نظير عملهم الدؤوب، ونظير حفاوة الاستقبال والضيافة منذ الوهلة الأولى، جاء ذلك خلال وصولهم عبر مطار جدة في صالة الحجاج.

قال الحاج القادم من مقدونيا الشمالية "ياسر إسلامي": "أنه قدر الله لي أن أحج هذا العام، وأعود إلى المملكة بعد انقطاعي عنها لمدة 15 عاماً. ولا يمكنني أن أعبر عن هذا الشعور في حياتي، ونحن سعيدين جداً بحسن الاستقبال والضيافة والابتسامة في وجه الموظفين".
وبين أنه فور وصوله إلى مكة سيدعي الله أن يرزقه الجنة ومايقرب إليها من قول أو عمل ويبعدنا عن النار ومايقرب إليها من قول أو عمل، مشيراً إلى أن الحج قد يكلف الحاج المقدوني 7 آلاف يورو، لذلك قد تشاهد الكثير منهم كبار في السن وقد قضى الكثير من السنوات لجمع هذا المبلغ، ولذلك نسأل الله تعالى أن يتقبل الحجاج.

وأشار "إسلامي" إلى أن الكثير من حجاج مقدونيا خشعوا فور وصولهم إلى المملكة، وبكوا عند سماعهم نداءات التلبية، وهم يعرفون أن مكة مكان عاش فيها أو زارها الأنبياء، وكانت مقر ولادة وحياة خاتم المرسلين. وقال: "نضع أقدامنا في الأماكن التي مشى فيها رسول الله، وهذا شعور لا يوصف وجميع الحجاج عند سؤالهم من سكان المملكة يقولون أحفاد الصحابة. وعند أول وهلة نرى الموظفين مبتسمين نزداد يقيناً انهم كذلك".

وبين "إسلامي" انه يعمل مدرساً وخطيباً في المسجد وقال: "أنا خريج بالجامعة الإسلامية في المملكة وهذا من خيرات المملكة علينا".

فرحة الوصول وحسن الاستقبال

وأوضح الحاج المقدوني سعد الدين مرادي: "أن قدومنا إلى هذه الأراضي المباركة والتي تستقبل ضيوف الرحمن تجعلنا أكثر سعادة هو حسن استقبالهم، ونشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ووزارة الحج وكل القائمبن عليها لتسخير وتطويع الأنظمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام"، مشيراً إلى أنه سبق وأن حج سبعة مرات وهذه الثامنة وهذا العام كان الاستقبال مختلف وأكثر تجويداً، وقال: "أن العديد من الحجاج يتأثرون عند وصولهم سالمين إلى أراضي الحرمين جداً خصوصا القادمون لأول مرة، وتكون الفرحة أكبر عندما يكون الاستقبال جيد، وبتلك الحفاوة ونتمنى أن نرجع بجزاء عظيم وموفور من المولى عز وجل".

وبين الشيخ عبد الغفور يوسف القادم من مقدونيا: "أنه تشرف في الحج خمس مرات وفي كل مرة شعور مختلف وروحانية أكثر، ونلمس الكثير من الروحانية للحجاج الذين يقدمون معنا لأول مرة ويبكون عند رؤية مكة، والبعض يبيع ممتلكاته وعقارته لكي يحج لمرة واحدة في حياته، لذلك تشاهد أكثر حجاج مقدونيا كباراً في السن، فهو يقضي معظم حياته على أمل أن يحج ولو لمرة واحدة".
وتابع: "ومع الغلاء العالمي وارتفاع أسعار الخدمات النقل وغيرها أصبح هناك تحدي أكبر، وهذا الشيء نقدمه لله ونتقرب به إلى الله وهو الذي يرزق من فضله، والجميع يقدمون إلى مكة لينظروا أين عاش نبي الله محمد، ويدعون الله في المشاعر متأسين بسنة محمد، والحمد لله الذي سخر لهذه المشاعر حكومة تعمل بشكل كبير وتهتم لخدمة ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة".

Advertisements

قد تقرأ أيضا