أقامت جامعة سيّدة اللويزة إحتفالاً بمناسبة عيد الإستقلال الـ ٨١ تحت عنوان “نتّحد من أجل السلام”، وذلك يوم الخميس ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٤ في حرم الجامعة في زوق مصبح، بحضور رئيس جامعة سيّدة اللويزة الأب بشارة الخوري محاطًا بنوابه، أسرة الجامعة، والجسم الطلابيّ.

إستُهلّ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني مَع رفع العلم.

ثم كلمة ترحيبيّة لعميد شؤون الطلاب الدكتور شربل زغيب جاء فيها: “إنَّ الشباب هم القوة الدافعة لبناء المستقبل من خلال تعليمهم، وتمكينهم، وإتاحة الفرص لهم للوصول الى مراكز عالية”.

وأكمل:”إنَّ الوطن هو الحاضن الذي يجمع أبناءه ويوفر لَهم الأمان والإنتماء، ووطننا لبنان هو في حاجة ماسة اليوم إلى الصلاة والدعاء في ظلّ الظروف التي يمرّ بها”.

ثمَّ كانت كلمة رئيس جامعة سيّدة اللويزة الأب بشارة الخوري الذي قال: “أنتم أيَّها الشباب عِماد الوطن وأسَاس نَهضته، تُمثلون الحاضر وتصنعون المستقبل بعزيمتكم وإصراركم على البقاء في هذا الوطن الجريح رغم كل الآلام التي يتعرّض لها”. وأكمل: “الشعب اللبناني يتمحور حول ٣ فئات:  الأولى المستقيلون الإنعزاليون وهم الأفراد أو المجموعات التي تتخذ موقفًا يفضّل الإنسحاب عن الإنخراط في المجتمع، فهؤلاء هدفهم استغلال الوطن.

والفئة الثانية هم المستقلّون، البانون لوطن على ذوقهم، ولا يعنيهم بعمق تراثه وقيمه ولا كيفية العمل على إكمال المسيرة والوصول الى بر الأمان، والذين يتكاذبون بلبنانيّتهم، مستغلّين ثروات الوطن.

أما الفئة الثالثة هي أنتم الإستقلاليّون، تريدون الإستقلال، فأنتم روح التغيير والتجديد التي تضفي على الوطن حيويّة وتمنحه القدرة على مواجهة التحديات، فبقوّتكم وعلمكم وإصراركم على المثابرة تشكّلون خطر على كل الطبقة الحاكمة”.

ليختم الأب الرئيس قائلاً: “لبنان قابل للحياة، والله لن يتخلى عنا، ولنعمل جميعاً من أجل غدِ مشرق يحتضن شبابنا ويزرع الأمل والسلام”.

في الختام هدية تذكاريّة لرئيس الجامعة بإسم الطلاب، الذين رافقوا الإحتفاليّة من خلال نادي الموسيقى.

ومن ثم تمَّ التوقيع على العلم وأخذ الصورة التذكاريَّة.