شكرا لقرائتكم خبر عن في يومه العالمي| الشباب أكثر إصابة بالتصلب المتعدد.. وإلى الآن بلا أسباب أو علاج والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد مختصون أن مرض التصلب المتعدد يصيب الشباب في العقدين الثاني والثالث من العمر ولا يوجد له أسباب في الإصابة ولا علاج حتى الآن.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم " عن اليوم العالمي للتصلب اللويحي، أن هناك فرضيات تزيد من الإصابة من المرض منها عدوى فيروس ايبشتان بار، وانخفاض مستويات فيتامين د والتدخين، وتواجد الإنسان في مناطق بعيده عن خط الاستواء الجغرافي .
وتابع: "ولا يوجد سبب واحد واضح لهذا المرض ولكن هناك مجموعه من الأسباب والفرضيات التي تزيد من احتمالية الإصابة به مثل عدوى فيروس ايبشتان بار، كما أن انخفاض مستويات فيتامين د بشكل كبير أحد العوامل المؤثرة، وهناك أيضا عوامل التدخين وتواجد الإنسان في مناطق بعيده عن خط الاستواء الجغرافي، كلها تزيد من نسبة الإصابة، وتطور الأدوات التشخيصية للمرض أيضا تطور الأدوية لمساعده تحسين جوده حياة المريض والتي أصبحت فاعلة بشكل كبير".
وأضاف: "كما أن طب الخلايا الجذعية في تطور مستمر وسيتم نشر آخر الدراسات بهذا الشأن في المؤتمر العالمي للتصلب المتعدد في نهاية عام 2024، وأنصح المصابين بالتفاؤل بما هو قادم وما هو حالي حيث تطور طب الأعصاب والتصلب المتعدد خلال العقد الماضي بشكل كبير جدا وأصبح فهم المرض أكبر والتعامل معه بشكل افضل بحيث لا يعيق حياة المصاب عن الإنتاج والعيش بجودة عالية بدون ان بأعراض قليله غير مؤثره عند الأغلبية".
وأضافت "الزهراني": "المرض ليس له علاج ولكن يوجد أدوية لتحسين حياة المريض ومن أهم الحلول والمطالبات أن يصنف المرض تصنيف كامل، وفك القيود من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي لا تقدم المساعدة إلا في حال أن يكون المريض مقعد ومعاق حركياً، إضافة إلى أن 70% من المرضى لا تظهر عليهم الإعاقة تكون إعاقتهم داخلية وليست ظاهرية، وأكثر من 13 عرض لا يمكن أحد يكتشف هذه الأعراض إلا المريض نفسه أو الطبيب المتخصص تخصص دقيق في التصلب المتعدد، والجديد في هذا المرض هي الأدوية الوقائية وليست العلاجية التي تقلل وتحد من الهجمات".
وقال قائد مبادرة سند لدعم مرضى التصلب اللويحي الحسن نايف البركاتي: "المرض يُعتبر من الأمراض المزمنة وبدأ بالانتشار في السنوات الأخيرة ولم يتوصل العلم للأسباب الحقيقية لظهوره إلى الآن، وهناك بعض الدراسات تُفيد بأن من أسباب المرض نقص بعض الفيتامينات واختلال في كريات الدم البيضاء، ويوجد له علاجات كثيرة تساعد في استقرار الوضع الصحي للمريض، ولا تزال الدراسات قائمة للتوصل لعلاج نهائي".
وأضاف: "ويوجد حالياً أدوية حديثه للسيطرة على المرض وتحسين جودة حياة المريض، وأنصح بممارسة الرياضة والأكل الصحي والصحة النفسية والالتزام بالمواعيد الطبية، والعلاج للحصول على جودة حياة أفضل بشكل عام".
واختتم: "نحنُ كمصابين بالتصلب اللويحي وممارسين صحيين نرى أن الصحة النفسية والمعرفة الصحيحة للمرض هي الأساس في التعايش مع المرض، لذلك تم إطلاق مبادرة سند لدعم مرضى التصلب اللويحي، لتزويدهم بالمعلومات ومساعدتهم للتعايش مع المرض والتقدم في حياتهم الاجتماعية والعائلية والوظيفية".
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم " عن اليوم العالمي للتصلب اللويحي، أن هناك فرضيات تزيد من الإصابة من المرض منها عدوى فيروس ايبشتان بار، وانخفاض مستويات فيتامين د والتدخين، وتواجد الإنسان في مناطق بعيده عن خط الاستواء الجغرافي .
مرض شائع بين الشباب
وقال استشاري طب الأعصاب والأعصاب الطرفية والعضلية، الأستاذ المساعد في كلية الطب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، د. ماجد محمد العبدلي: "يوم التصلب المتعدد العالمي هو يوم للتذكير بأهمية التوعية بهذا المرض وطرق التشخيص والعلاج، حيث أن مرض التصلب المتعدد يعد من الأمراض الأكثر شيوعًا بين الفئه الشابة، مما يجعل دور الأطباء في توعية المجتمع مهمه جدا، ولأهميتها تم تكريس يوم خالد للتعريف والتذكير بهذا المرض".د ماجد العبدلي
وتابع: "ولا يوجد سبب واحد واضح لهذا المرض ولكن هناك مجموعه من الأسباب والفرضيات التي تزيد من احتمالية الإصابة به مثل عدوى فيروس ايبشتان بار، كما أن انخفاض مستويات فيتامين د بشكل كبير أحد العوامل المؤثرة، وهناك أيضا عوامل التدخين وتواجد الإنسان في مناطق بعيده عن خط الاستواء الجغرافي، كلها تزيد من نسبة الإصابة، وتطور الأدوات التشخيصية للمرض أيضا تطور الأدوية لمساعده تحسين جوده حياة المريض والتي أصبحت فاعلة بشكل كبير".
وأضاف: "كما أن طب الخلايا الجذعية في تطور مستمر وسيتم نشر آخر الدراسات بهذا الشأن في المؤتمر العالمي للتصلب المتعدد في نهاية عام 2024، وأنصح المصابين بالتفاؤل بما هو قادم وما هو حالي حيث تطور طب الأعصاب والتصلب المتعدد خلال العقد الماضي بشكل كبير جدا وأصبح فهم المرض أكبر والتعامل معه بشكل افضل بحيث لا يعيق حياة المصاب عن الإنتاج والعيش بجودة عالية بدون ان بأعراض قليله غير مؤثره عند الأغلبية".
مرض الألف وجه
وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية وسم للتصلب المتعدد د. فاطمة الزهراني: "مرض التصلب المتعدد يعتبر مرض مزمن، مرض أنا دائمًا أسميه مرض ألف وجه ووجه، حيث يعتبر جسد الإنسان عدوه ويحارب باستمرار من الداخل، وليس له أسباب وعلاج حتى الآن على مستوى العالم، حيث أن كريات الدم البيضاء بدلاً من أن تدافع عن الجسم، تهاجمه. فيصبح جسمنا عدونا، ولا يوجد شخصين في العالم مثل بعض وأكثر الأشياء التي نعاني منها سواء إعاقات غير ظاهريه أو إعاقات ظاهرية، لا يستطيع الطبيب ان يكتشف هذه الإعاقة من خلال أشعه أو كشف سريري أو من خلال أي إجراء طبي، حتى الألم لا يستطيع الطبيب اكتشافه، والمرض يعتبر مجموعه أمراض: مرض متزامن، مرض توحد خاصة في موضوع الإزعاج وعدم التركيز، مرض يشابه الجلطة في أعراضه، مرض يشابه أمراض كثيرة".فاطمة الزهراني
وأضافت "الزهراني": "المرض ليس له علاج ولكن يوجد أدوية لتحسين حياة المريض ومن أهم الحلول والمطالبات أن يصنف المرض تصنيف كامل، وفك القيود من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي لا تقدم المساعدة إلا في حال أن يكون المريض مقعد ومعاق حركياً، إضافة إلى أن 70% من المرضى لا تظهر عليهم الإعاقة تكون إعاقتهم داخلية وليست ظاهرية، وأكثر من 13 عرض لا يمكن أحد يكتشف هذه الأعراض إلا المريض نفسه أو الطبيب المتخصص تخصص دقيق في التصلب المتعدد، والجديد في هذا المرض هي الأدوية الوقائية وليست العلاجية التي تقلل وتحد من الهجمات".
وقال قائد مبادرة سند لدعم مرضى التصلب اللويحي الحسن نايف البركاتي: "المرض يُعتبر من الأمراض المزمنة وبدأ بالانتشار في السنوات الأخيرة ولم يتوصل العلم للأسباب الحقيقية لظهوره إلى الآن، وهناك بعض الدراسات تُفيد بأن من أسباب المرض نقص بعض الفيتامينات واختلال في كريات الدم البيضاء، ويوجد له علاجات كثيرة تساعد في استقرار الوضع الصحي للمريض، ولا تزال الدراسات قائمة للتوصل لعلاج نهائي".
الحسن البركاتي
وأضاف: "ويوجد حالياً أدوية حديثه للسيطرة على المرض وتحسين جودة حياة المريض، وأنصح بممارسة الرياضة والأكل الصحي والصحة النفسية والالتزام بالمواعيد الطبية، والعلاج للحصول على جودة حياة أفضل بشكل عام".
واختتم: "نحنُ كمصابين بالتصلب اللويحي وممارسين صحيين نرى أن الصحة النفسية والمعرفة الصحيحة للمرض هي الأساس في التعايش مع المرض، لذلك تم إطلاق مبادرة سند لدعم مرضى التصلب اللويحي، لتزويدهم بالمعلومات ومساعدتهم للتعايش مع المرض والتقدم في حياتهم الاجتماعية والعائلية والوظيفية".