القاهرة - سمر حسين - صحة
مع تباين درجات الحرارة خلال الأيام الحالية، بين الارتفاع والانخفاض، يتعرض العديد من الأطفال للإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية، ويصيب التهاب القصبات أو التهاب الشعب الهوائية الأعمار كافة، إلا أن الأطفال أكثر الفئات تعاني طوال فصل الشتاء.
هل التهاب الشعب الهوائية معدٍ؟
قبل الإجابة على السؤال، عليك في البداية معرفة أن الشعب الهوائية هي المسؤولة عن إدخال الهواء إلى الرئتين، لكن عند حدوث التهاب الشعب الهوائية تنتفخ الشعب وتنتج البلغم، ما يسبب السعال.
وينقسم التهاب الشعب الهوائية إلى الحاد، الذي يتطور بشكل سريع، ولا يشعر المريض بتحسن إلا بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والالتهاب المزمن المتكرر والمستمر لفترات طويلة، وقد يستمر إلى ثلاثة أشهر أو أكثر في السنة، وعلى مدار سنتين متتاليتين، ويصيب أيضا المدخنين.
خطورة التهاب الشعب الهوائية
وفقًا للموقع الطبي «webmd»، نقلًا عن الطبيب جون إم ويلكينسون، فإنه في معظم الأحيان يكون التهاب الشعب الهوائية معدٍ، إذا كان ناتجًا عن الإصابة بفيروس مثل الإنفلونز، التي تكون أحيانًا شديدة العدوى، وتنتشر من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الناتج في أثناء السعال أو العطس، أو لمس سطح أو شيء ملوث.
وإذا كان التهاب الشعب الهوائية الحاد، ناتجًا عن الإصابة بالربو أو التهاب القصبات المُزمن، لا ينتج عن فيروس معدٍ، فلا يكون التهاب الشعب الهوائية معدي في هذه الحالة.
أعراض التهاب الشعب الهوائية
وكشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، لـ«هن» أعراض التهاب الشعب الهوائية، على النحو التالي:
- السعال الجاف.
- سعال مصحوبًا ببلغم.
- انخفاض في درجة حرارة الجسم.
- الوهن.
- قشعريرة.
- برد.
- ضيق في التنفس.
مضاعفات خطيرة لالتهاب الشعب الهوائية
تتمثل المضاعفات الخطيرة للإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية، في الوصول إلى الالتهاب الرئوي، أو توقف التنفس لعدم قدرة الرئتين على القيام بدورهما، وقد يحدث اضطراب الانسداد الرئوي المزمن، ما يهدد حياة المريض، بحسب الحداد.
الوقاية من التهاب الشعب الهوائية
نصح الحداد، بعدة إجراءات لتقليل خطر إصابة التهاب الشعب الهوائية، على النحو التالي:
تجنب التواصل عن قرب مع أشخاص مصابين بالإنفلونزا.
تجنب التواصل عن قرب مع أشخاص مصابين بأمراض تنفسية.
اغسل يديك باستمرار لمدة 20 ثانية على الأقل.
تجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك.
تناول لقاح الإنفلونزا السنوية.
تجنب التدخين أو التعرض للمهيجات الأخرى.