انت الان تتابع خبر العراق لم يعد يكتب التقارير وفقد تصنيفه العالمي.. لماذا "أقبرت" القوى السياسية مفوضية حقوق الانسان؟ والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - كان العراق وعبر مفوضية حقوق الانسان المستقلة قد حصل على التصنيف A عالميًا في ممثلية حقوق الانسان، وهو أعلى تصنيف ممكن، ويتيح للعراق ان يقدم التقارير للجان الخاصة في الامم المتحدة وحجز مقعد في مجلس حقوق الأنسان الدولي ويعتبر كمراقب دولي لحقوق الانسان.
لكن بعد انتهاء ولاية وفترة المفوضية انهى مجلس النواب عمل المفوضية وقام بتفكيك مجلس المفوضين في منتصف 2021، ومنذ ذلك الحين، كان يجب ان يتم التصويت على مجلس جديد للمفوضين، الا ان القوى السياسية يبدو أنها تتعمد في تأخير وعدم حسم تشكيل مجلس مفوضين جديد لتعود المفوضية الى اعمالها.
ويقول عضو لجنة حقوق الانسان النيابية حسين مردان للسومرية نيوز، ان "لجنة الخبراء في مجلس النواب بدأت اعمالها منذ سنة ونصف لإجراءات استقبال المرشحين والمتقدمين على مجلس المفوضين الجدد في مفوضية حقوق الانسان، واكملنا جميع الاجراءات ولم يتبقى سوى ان يصوت البرلمان عليهم".
الا ان مردان استدرك بأنه "يوجد تأخير من بعض القوى السياسية التي لا تحسم امرها بالتصويت لانهاء هذا الملف "، داعيا القوى السياسية الى حسم امرها بهذا الملف المهم".
وأكد أن "العراق تضرر من تأخر حسم مجلس المفوضين وغيابه عن المفوضية التي تدار حاليا حكوميًا، حيث كان العراق في المرتبة A اما الان في المرتبة B".
وأشار الى ان "العراق كان يكتب تقارير مهمة الى مفوضية حقوق الانسان الدولية من خلال مفوضية حقوق الانسان المستقلة في العراق، اما الان لا يسمح لنا ان نكتب".