انت الان تتابع خبر تصعيد من أربيل امام ممثلي دول العالم: "بغداد تجوّع المكونات".. وسنسلم كل ايراداتنا بشرط والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هوراماني، ان ابرز النقاط التي خرج بها اجتماع حكومة إقليم كردستان مع ممثلي وقناصل الدول، هو استعداد الإقليم لتسليم الإيرادات الداخلية بالكامل الى بغداد بشرط إرسال الحكومة الاتحادية كامل استحقاقات الإقليم من الموازنة، وليس الرواتب فقط.
وأضاف ان "الإقليم مستعد لبيع النفط عبر شركة “سومو” الاتحادية، مع تحميل الحكومة الاتحادية مسؤولية تأخير استئناف تصدير النفط، مما تسبب بخسائر للعراق تُقدر بأكثر من 25 مليار دولار"، مبينا ان "جهات سياسية تعرقل اتفاقات الحكومة الاتحادية مع أربيل".
وأكد عدم وجود قرار حالي بإرسال وفد من وزارة المالية أو أي جهة حكومية من الإقليم إلى بغداد لبحث ملف الرواتب"، مشيرا الى ان "الوفد الكردستاني أبلغ ممثلي وقناصل الدول بأن قطع الرواتب والتجويع الذي تمارسه الحكومة العراقية تجاه شعب كردستان هو أمر غير مبرر وغير مقبول، وقدموا بيانات وأرقام تُثبت خروقات الاتفاقيات بين الطرفين".
ودعت حكومة لإقليم المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف بشأن القضايا العالقة بين أربيل وبغداد"، مشيرة إلى أن "الممارسات ضد شعب كردستان تتعارض مع القيم المتبعة في الدول الأخرى التي تضم مكونات وأديان مختلفة".
واكد المتحدث باسم حكومة الإقليم ان "أربيل تسعى لحل كافة القضايا العالقة مع بغداد بما يخدم استقرار العراق والمنطقة".
ويتضح من اللغة المستخدمة، ذهاب حكومة كردستان لتناول قضية الرواتب والازمة المالية من بوابة "عرقية" حيث اختارت الحديث امام المجتمع الدولي واعتبار ما يحصل "تمييز عرقي"، بالتطرق الى ازمة تمويل الرواتب بوصفها "ممارسات ضد القيم المتبعة تجاه المكونات في العالم".