القاهرة - سامية سيد - كتب إسلام سعيد

شهدت سوق الذهب في مصر يومًا استثنائيًا بعد تسجيل أسعار المعدن النفيس أعلى مستوى لها في التاريخ، مدفوعة بصعود سعر الدولار عالمياً، والارتفاع الكبير فى سعر الأوقية في البورصات الدولية.

سجلت الأوقية في التداولات العالمية مستوى يقترب من 3100 دولار، في حين قفز سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المحلي إلى 4470 جنيهًا، وهو أعلى مستوى في تاريخ تسعير الذهب في مصر.

عيار 24: 5109 جنيهات

عيار 21: 4470 جنيهًا

عيار 18: 3831 جنيهًا

عيار 14: 2980 جنيهًا

الجنيه الذهب: 35760 جنيهًا

وتظل هذه الأسعار مرشحة للتغير صعوداً أو هبوطاً بنحو 20 جنيهًا، نتيجة لتقلبات الطلب والعرض، فضلاً عن استمرار تذبذب سعر الأوقية عالميًا.

ويأتي هذا الارتفاع القياسي في أسعار الذهب على خلفية القرارات المفاجئة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 104%، في خطوة وصفها بأنها رد على ما اعتبره تلاعباً من الصين بعملتها المحلية، اليوان، لتعويض الخسائر الناتجة عن الرسوم السابقة.

ورفضت الصين الاتهامات الأمريكية، ووصفت الإجراءات الأمريكية بـ"الابتزاز"، متعهدة بالرد ومواصلة "القتال حتى النهاية"، ما يؤكد تصاعد حدة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

20% على واردات من الاتحاد الأوروبي

24% على اليابان

46% على فيتنام

25% على كوريا الجنوبية

32% على تايوان

وفي خطوة لافتة، أعلنت كندا أيضاً فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات الأمريكية، ما يعكس اتساع نطاق الحرب التجارية عالمياً.

هذا التصعيد العالمي في النزاعات التجارية عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن، خاصة بعد تراجعه المؤقت في الأسبوع الماضي بسبب موجة بيع لجني الأرباح وتعويض خسائر المستثمرين في أسواق الأسهم.

وكانت الأوقية قد سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق الأسبوع الماضي عند 3167 دولاراً، وسط مخاوف متزايدة من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود بسبب السياسات الحمائية المتبادلة بين الدول.