استنكر صلاح جمال خاشقجى، الابن الأكبر للكاتب الصحفى السعودى جمال خاشقجى، الذى فُقد مؤخراً فى مدينة إسطنبول التركية، محاولات جهات خارجية تسييس قضية اختفاء والده، الأمر الذى اعتبره مرفوضاً جملة وتفصيلاً.

وقال صلاح خاشقجى فى حديث مع "العربية": القضية أن مواطناً سعودياً مفقوداً، ونحن على تعاون مع السلطات السعودية للكشف عن ملابسات الأمر، وهناك تجاوب السلطات السعودية مع أسرتى".

وأوضح أن الموضوع بجملته هو قضية شخصية وبعيد كل البعد عن الإطار السياسى، معرباً عن حاجة أسرته "لمعلومات ذات مصداقية".

وعن آخر اتصال له مع والده قال الابن صلاح: "آخر اتصال لى معه كان أثناء تواجده فى واشنطن، ولم تكن لدى فكرة عن وجوده فى تركيا ورحلته الأخيرة هذه".

وفيما يتعلق بالسيدة التركية خديجة والتى تدعى كونها خطيبة الكاتب السعودى جمال خاشقجى، قال صلاح: "لا أعرف هذه السيدة ولم أسمع بها من قبل سوى من خلال وسائل الإعلام".

ودعا نجل خاشقجى السيدة التركية خديجة بالكف عن تناول قضية والده قائلا: "نحن أسرته ونحن أولى بالسؤال والاستفسار عن ملابسات اختفائه وبالبحث عنه"، مؤكدًا أن جميع أفراد أسرته تدعم التحقيقات الرسمية السعودية وهو فقط التى ستصل إلى نتائج إيجابية للكشف الحقيقة".