الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: نُشرت صورة لعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، اليوم الخميس، خلال لقائهما الخاص مع البابا في الفاتيكان يوم الأربعاء والذي لم ينشر عنه الكثير من المعلومات.

وتم تأكيد اللقاء، اليوم بنشر الصورة، حين قال تقرير إن البابا فرنسيس تمنى للملك والملكة عيد زواج سعيدًا. وصرح قصر باكنغهام بأن تشارلز وكاميلا "سعيدا" لأن البابا "بصحة جيدة تسمح له باستضافتهما، ولأنه أتيحت له الفرصة لمشاركة أطيب تمنياتهما شخصيًا".

وذكر منشور مصور على حساب العائلة المالكة "إكس" أنهم "تأثروا بشدة بكلمات البابا اللطيفة بمناسبة الذكرى العشرين لزواجهما".

وأفاد بيان صادر عن الفاتيكان أن فرانسيس شارك الزوجين "أطيب تمنياته" بمناسبة ذكرى زواجهما. وأضاف البيان أنه "بادل جلالته تمنياته بالشفاء العاجل لصحته".

كان من المقرر أن تشمل زيارة الملك والملكة الرسمية إلى إيطاليا توقفًا رسميًا في الفاتيكان، ولكن تم تأجيل ذلك بعد إقامة البابا مؤخرًا لمدة خمسة أسابيع في المستشفى، حيث عانى من نوبة التهاب رئوي مزدوج هددت حياته.

20 دقيقة

وقالت تقارير إن لقاء الملك تشارلز وزوجته مع البابا استمر 20 دقيقة وهو عُقد بعد عودة الملك والملكة من البرلمان، حيث ألقى تشارلز خطابًا تاريخيًا - قُدّم جزئيًا باللغة الإيطالية.

ومن المفهوم أن المناقشات حول قيام العائلة المالكة بزيارة رسمية إلى الكرسي الرسولي لا تزال جارية.

وظهر البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، أمام حشود من المشجعين في الفاتيكان خلال عطلة نهاية الأسبوع - وهو أول ظهور رسمي له منذ خروجه من المستشفى قبل أسبوعين.

ودخل فرانسيس، على كرسي متحرك، ساحة القديس بطرس يوم الأحد في ختام الاحتفال بقداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية.

لوّح للحشود قبل أن يهنئهم بـ"أحد سعيد"، متحدثًا بصوتٍ خافت وهو يتلقى الأكسجين عبر قنية أنفية.

ويقضي الملك تشارلز الثالث والملكة اليوم قبل الأخير من رحلتهما إلى إيطاليا التي تستمر أربعة أيام، والتي تُعتبر جزءًا من جهود المملكة المتحدة المستمرة لتعزيز العلاقات مع حلفائها الأوروبيين.