الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القدس: نشرت حركة حماس،السبت، لقطات مصورة للرهينة إلكانا بوحبوط، وسط تقارير عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وفي الفيديو، عرف بوحبوت عن نفسه بأنه "السجين 22"، وأصر على أنه طلب من حماس إنتاج وتصوير الفيديو، وهو ادعاء لا يمكن التحقق منه، وفقاً لما نشرته جيرواليم بوست.
قال، متحدثًا عن نشر حماس لفيديوهات الرهائن: "هذه ليست حربًا نفسية. الحرب النفسية الحقيقية هي أن أستيقظ دون أن أرى ابني، ودون زوجتي؛ وهذا يُضعف صحتي، ألا تفهمون؟ أريد الخروج من هنا. ليس لدي طعام... أختنق. أريد الخروج من هنا. أرجوكم ساعدوني".
وفي حديثه للجنة العمال التابعة له، أكد أنه طوال 15 عاماً من العمل لم يطلب شيئاً، أما الآن فهو يتوسل للمساعدة.
وتابع :"ألا تعرفون كيف تدافعون عني؟ سأل. أخرجوني. عقدتم صفقةً وأخرجتم المجندات. أخرجتم السجناء المسنين. أخرجتم الجميع. ماذا عنا؟ لماذا زوجتي وحيدة؟ لماذا لا يستطيع ابني أن ينادي "بابا"؟ ماذا نقول لطفلنا ذي الخمس سنوات؟ سيحتفل بعيد ميلاده بعد يومين، تظاهروا من أجلي، اسمعوا صوتي.. أنقلوا صرخاتي."
يسمع انفجارات بشكل يومي
وقال إنه كان يسمع انفجارات بشكل يومي، وأخبره خاطفوه أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان يحاول إنقاذهم "بالقوة"، وهو الأمر الذي أكد أنه لن ينجح.
قال: "سيقتلوننا فقط، وهذه ستكون النهاية. أنتم لا تستوعبون ذلك. أخشى الموت هنا". وينتهي الفيديو بإصرار حماس: "لا شيء يُعيدهم أحياءً إلا باتفاق وقف إطلاق النار. الوقت ينفد".
من هو إلكانا بوحبوت
اختُطف بوهبوت من مهرجان سوبرنوفا الموسيقي في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، حيث كان يعمل في الإنتاج. آخر مرة رأى فيها زوجته ريفكا وابنه رام، البالغ من العمر ثلاث سنوات، كانت في 6 تشرين الأول (أكتوبر). يحمل بوحبوت الجنسية الكولومبية والإسرائيلية.
وقد أُتيحت له فرصة الفرار أثناء هجوم حماس، لكنه اختار البقاء في المهرجان لمحاولة إنقاذ الحاضرين والجرحى، وفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.