اخبار العالم

200 ألف استرليني لكل ضحية من ضحايا محمد الفايد الجنسية

200 ألف استرليني لكل ضحية من ضحايا محمد الفايد الجنسية

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: قالت تقارير إن المحامين الممثلين لمتجر هارودز اللندني الشهير، اقترحوا تعويضات بملايين الجنيهات لضحايا اعتداءات جنسية مزعومة من قِبل المالك السابق للمتجر، الملياردير المصري محمد الفايد.

وعلم أن شركة إم بي إل القانونية أبلغت المدعين ضد الفايد، بإمكانية حصولهم على مبلغ يتراوح بين 110 آلاف و200 ألف جنيه إسترليني نيابةً عن متجر التجزئة اللندني.

وتوفي محمد الفايد في أغسطس 2023 عن 94 عاما.

وتزعم وثيقة قانونية اطلعت عليها قناة (سكاي نيوز) البريطانية أن المدعين بتعرضهم لاعتداءات جنسية من قِبل الفايد قد يستحقون "تعويضات عامة تقتصر على تعويض عن الاعتداء الجنسي يصل إلى 110 آلاف جنيه إسترليني"، مع "تعويضات مشددة تصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني"، و"دفعات ثابتة عن الاختبارات الخاطئة تصل إلى 7500 جنيه إسترليني".

ويزعم التقرير أن المدعين الذين يوافقون على تقييم من قِبل طبيب نفسي قد يحصلون على ما يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني.

ويشير ذكر "الفحوصات الخاطئة" في الوثيقة إلى مزاعم فحوصات طبية إجبارية طالب بها الفايد.

لا تعليق
وصرح متحدث باسم هارودز لشبكة (سكاي نيوز): "من السابق لأوانه التعليق على طبيعة وتفاصيل خطة قيد التشاور حاليًا.

وقال: ندعو بنشاط الناجين وممثليهم القانونيين إلى تقديم مساهمات قيّمة لوضع الخطة النهائية التي تهدف إلى أن تكون في المقام الأول للناجين، وأن تكون على دراية بالصدمات، وأن تكون عادلة في نهجها للتعويضات. وسيتم تقديم المزيد من التحديثات بمجرد انتهاء فترة التشاور."

وكانت شرطة العاصمة البريطانية من النيابة العامة اتخاذ قرار بشأن توجيه اتهامات للسيد الفايد، مالك نادي فولهام لكرة القدم، فيما يتعلق باثنتين من أصل 21 امرأة تقدمن بادعاءات، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي، بين عامي 2005 و2023.

وعُرضت الأدلة على هيئة الادعاء الملكية (CPS) في عامي 2009 و2015، لكنها قررت عدم المضي قدمًا في أيٍّ من القضيتين لعدم وجود "احتمال واقعي للإدانة".

يشار إلى أن الفايد كان استحوذ على هارودز مقابل 615 مليون جنيه إسترليني عام 1985.

في عام 2010، وبعد 26 عامًا من إدارته، باع المتجر للعائلة المالكة القطرية مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني.

Advertisements

قد تقرأ أيضا