شكرا لقرائتكم خبر عن ترامب يعتزم زيارتها.. الأرصاد تحذر من فترة خطر جديدة في لوس أنجلوس والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - مع تراجع حدة الرياح في لوس أنجلوس في عطلة نهاية الأسبوع، أتيح لفرق الإطفاء الاستراحة قليلًا في كفاحهم ضد الحرائق الهائلة المشتعلة في المدينة ومحيطها، لكن خبراء الارصاد الجوية يتوقعون اشتداد الرياح مجددًا اعتبارًا من غد الاثنين.
وتوقع خبير الأرصاد الجوية دانييل سوين أن تشتد الرياح من الاثنين إلى الأربعاء مؤجّجة الحرائق، وحذر من مواجهة فترة خطر جديدة، لافتًا إلى أن الأيام الستة أو السبعة المقبلة قد لا تشهد أمطارًا على الإطلاق.
وكان ترامب شن هجومًا على المسؤولين الديمقراطيين في ولاية كاليفورنيا، واتهمهم بعدم الكفاءة في إدارة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس، ودعاه حاكم الولاية غافين نيوسوم إلى معاينة الجهود المبذولة بنفسه.
وأتت الحرائق على أكثر من 16 ألف هكتار، وهي مساحة تعادل تقريبًا مساحة العاصمة واشنطن، وأدت إلى إجلاء عشرات آلاف السكان.
ويفتّش عناصر من الشرطة الخيّالة وآخرون مصحوبين بكلاب مدرّبة المناطق المنكوبة والعمارات المتفحّمة والتضاريس الوعرة بحثا عن ضحايًا.
وبدأت السلطات الفدرالية تحقيقا لتحديد أسباب الحرائق التي تنتشر حولها نظريات عديدة.
ولفتوا إلى أن معدّل الرطوبة المنخفض جدّا والغطاء النباتي الشديد الجفاف بعد 8 أشهر بلا أمطار أديا إلى تمدد الحرائق.
كما أدت الرياح الموسمية المعروفة باسم سانتا آنا إلى تمدد النيران بسرعة فائقة، جاعلة مهمة رجال الإطفاء شبه مستحيلة.
ومن الشائع هبوب هذه الرياح في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، لكنّها بلغت هذه المرّة شدة غير مسبوقة منذ 2011، ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة الأسبوع الماضي.
وتوقع خبير الأرصاد الجوية دانييل سوين أن تشتد الرياح من الاثنين إلى الأربعاء مؤجّجة الحرائق، وحذر من مواجهة فترة خطر جديدة، لافتًا إلى أن الأيام الستة أو السبعة المقبلة قد لا تشهد أمطارًا على الإطلاق.
اتهامات ترامب لمسؤولي كاليفورنيا
بينما يواصل آلاف من عناصر الإطفاء العمل على مدار الساعة للسيطرة على الحرائق المدمرة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب السبت إنه يعتزم زيارة المنطقة المنكوبة بعد تنصيبه غدًا الاثنين، وربما في أواخر هذا الأسبوع.وكان ترامب شن هجومًا على المسؤولين الديمقراطيين في ولاية كاليفورنيا، واتهمهم بعدم الكفاءة في إدارة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس، ودعاه حاكم الولاية غافين نيوسوم إلى معاينة الجهود المبذولة بنفسه.
مصرع 27 شخصًا
ما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، بينما قضى 27 شخصًا على الأقل جراء الحرائق في ألتادينا في شمال لوس أنجلوس، وفي حي باسيفيك باليسايدس الراقي في الجانب الغربي من المدينة.وأتت الحرائق على أكثر من 16 ألف هكتار، وهي مساحة تعادل تقريبًا مساحة العاصمة واشنطن، وأدت إلى إجلاء عشرات آلاف السكان.
ويفتّش عناصر من الشرطة الخيّالة وآخرون مصحوبين بكلاب مدرّبة المناطق المنكوبة والعمارات المتفحّمة والتضاريس الوعرة بحثا عن ضحايًا.
وبدأت السلطات الفدرالية تحقيقا لتحديد أسباب الحرائق التي تنتشر حولها نظريات عديدة.
عدم تساقط الأمطار
يشير خبراء إلى عناصر أبرزها أن المنطقة شهدت أمطارًا بنسب كبيرة خلال سنتين، ما أدى إلى ظهور نباتات خضراء، جفت بعد ذلك جراء عدم تساقط الأمطار لعدة أشهر.ولفتوا إلى أن معدّل الرطوبة المنخفض جدّا والغطاء النباتي الشديد الجفاف بعد 8 أشهر بلا أمطار أديا إلى تمدد الحرائق.
كما أدت الرياح الموسمية المعروفة باسم سانتا آنا إلى تمدد النيران بسرعة فائقة، جاعلة مهمة رجال الإطفاء شبه مستحيلة.
ومن الشائع هبوب هذه الرياح في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، لكنّها بلغت هذه المرّة شدة غير مسبوقة منذ 2011، ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة الأسبوع الماضي.