ابوظبي - سيف اليزيد - أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده بأن الانتخابات البرلمانية المبكرة، المقررة في بلاده في الثالث والعشرين من الشهر المقبل، تعتبر بمثابة قرار محوري سيحدد وجهة ألمانيا.
وخلال المؤتمر العام لحزبه الاشتراكي الديمقراطي، قال شولتس في العاصمة برلين اليوم السبت "نحن في ألمانيا نقف بالفعل عند مفترق طرق"، مضيفا "إذا انعطفنا نحو الاتجاه الخاطئ يوم 23 فبراير، سنستيقظ في اليوم التالي وكأننا في بلد مختلف. لا يجب أن يحدث ذلك".
ووصف شولتس حزبه الاشتراكي بأنه حزب لـ "الناس العاديين تماما"، وقال "الناس العاديون تماما هم العمود الفقري الحقيقي لمجتمعنا، وليس العشرة آلاف المدرجون في الأعلى (أعلى السلم الاجتماعي)"، مشيرا إلى أن هؤلاء الناس بحاجة إلى صوت قوي، وقال إن هذا الصوت القوي "هو نحن، الحزب الاشتراكي الديمقراطي". وأوضح شولتس أنه لهذا السبب فإن برنامج الحزب لا يتضمن أي تخفيضات ضريبية لأصحاب الدخل المرتفع، وأردف "من يرغب في ذلك عليه أن يصوت للاتحاد المسيحي أو الحزب الديمقراطي الحر. أما نحن، فنسير في الطريق الصحيح، ونعمل على تخفيف الأعباء عن الناس العاديين تماما".