أشارت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة ستريدا جعجع، ردًا على كلام مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، إلى أنّه "أين الفتنة لدى (رئيس حزب القوات) سمير جعجع؟ هل باستقبال بيئتكم الحاضنة في عقر دار القوات اللبنانية وفي معاقلها من بشري ودير الأحمر الى سائر مناطق جبل لبنان؟".
وأضافت "هل التدمير هو عند سمير جعجع، أم بسيطرتكم على البلد وتهشيل الاستثمارات منه وضرب علاقاته مع محيطه العربي، وبحروبكم العبثية التي قضت على البشر والحجر في العام 2006 وفي حرب الإسناد؟ هل سمير جعجع مشروع حرب في البلد؟ ام اغتيال (رئيس الحكومة الراحل) رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز هو التجسيد الصريح لحربكم التي أعلنتموها على أحرار البلد".
وقالت جعجع "فيق صفا استفِق لقد ولّى زمن رفع الفيتوات من قبلكم في وجه الآخرين، أنظر الى نفسك وتلمّس يديك وأنت العارف جيداً بما ارتكبته بحق أهلك واللبنانيين".
وكان صفا قد قال إنّه "ليس لدينا "فيتو" على قائد الجيش، و"الفيتو" الوحيد بالنسبة لنا هو على رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع لأنه مشروع فتنة وتدميري في البلد".
وانتقد نواب من "القوات اللبنانية" تصريح صفا، حيث قال النائب رازي الحاج إنّ "عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء... لوين ما وصلت معك توصل، فما كتب قد كتب... وزمن الدولة قد حان... وولّى زمن التهديد والوعيد والفيتويات والعنتريات" .
وقال النائب الياس اسطفان إنّ "حديث وفيق صفا يعكس تمامًا نهج حزب الله في تعطيل الاستحقاقات الدستورية ومحاولة فرض الإملاءات على اللبنانيين. الفيتو على سمير جعجع هو فيتو على مشروع سيادة الدولة والحرية والإصلاح. أما فتنة لبنان وتدميره، فهي نتيجة تسلّط حزب السلاح وتعطيله لكل فرص الإنقاذ. الشعب اللبناني لن يخضع لخطاب الترهيب، وسيختار رئيسًا يُمثّل طموحاته بوطن سيّد مستقل".
كانت هذه تفاصيل خبر ستريدا جعجع ردًا على وفيق صفا: ولّى زمن رفع الفيتوات من قبلكم في وجه الآخرين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.