شكرا لقرائتكم خبر عن منظمة دولية تحذر من خطورة ارتفاع الحرارة على مليارات العمال والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - قالت منظمة العمل الدولية يوم الخميس، إن تغير المناخ يجعل العمل أكثر صعوبة وخطورة بالنسبة لمليارات من البشر.
وأفادت منظمة العمل الدولية أن نسبة الأشخاص الذين يتعرضون لحرارة بالغة الشدة خلال العمل في أوروبا وآسيا الوسطى هي نسبة منخفضة حسب المعايير العالمية، لكنها زادت أكثر من أي منطقة أخرى في العالم خلال السنوات العشرين الماضية.
ولا تؤثر درجة الحرارة المرتفعة فقط على الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق مثل الحقول أو مواقع البناء، ولكنها تؤثر أيضًا على أولئك الذين يعملون في المصانع، أو الذين يتعين عليهم ارتداء سترات واقية مثل رجال الإطفاء.
ويعاني 2ر26 مليون شخص من أمراض مزمنة في الكلى لأنهم لا يشربون ما يكفي من السوائل خلال العمل.
وحين تصل درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية، يجب على الشخص الذي يؤدي عملًا يدويًا أن يشرب 85ر0 لتر من الماء في الساعة.
وقالت منظمة العمل الدولية إن هذا يمثل زيادة بنسبة 3ر17% عما كان عليه الحال قبل 20 عامًا.
وفي جميع مناطق العالم الأخرى، كانت النسبة أعلى بكثير بالفعل في عام 2020 وارتفعت بشكل أقل حدة.
وفي المجمل، يواجه 4ر2 مليار شخص في أنحاء العالم مثل هذه الحرارة.
وأفادت منظمة العمل الدولية أن نسبة الأشخاص الذين يتعرضون لحرارة بالغة الشدة خلال العمل في أوروبا وآسيا الوسطى هي نسبة منخفضة حسب المعايير العالمية، لكنها زادت أكثر من أي منطقة أخرى في العالم خلال السنوات العشرين الماضية.
ولا تؤثر درجة الحرارة المرتفعة فقط على الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق مثل الحقول أو مواقع البناء، ولكنها تؤثر أيضًا على أولئك الذين يعملون في المصانع، أو الذين يتعين عليهم ارتداء سترات واقية مثل رجال الإطفاء.
حوادث بسبب الحرارة
وقال تقرير منظمة العمل الدولية، إن ما يقرب من 9ر22 مليون شخص يتعرضون لحوادث بسبب الحرارة في العمل كل عام، ويموت نحو 19 الف شخص نتيجة لذلك.ويعاني 2ر26 مليون شخص من أمراض مزمنة في الكلى لأنهم لا يشربون ما يكفي من السوائل خلال العمل.
وحين تصل درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية، يجب على الشخص الذي يؤدي عملًا يدويًا أن يشرب 85ر0 لتر من الماء في الساعة.
حرارة بالغة الشدة
وفي عام 2020، تعرض 29% من العمال في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى لحرارة بالغة الشدة في بعض الأحيان، وتمتد هذه المنطقة من البرتغال مرورًا بأفغانستان حتى الحدود الغربية للصين.وقالت منظمة العمل الدولية إن هذا يمثل زيادة بنسبة 3ر17% عما كان عليه الحال قبل 20 عامًا.
وفي جميع مناطق العالم الأخرى، كانت النسبة أعلى بكثير بالفعل في عام 2020 وارتفعت بشكل أقل حدة.
النسبة الأكبر في إفريقيا
وتوجد النسبة الأكبر في إفريقيا، حيث يتعرض 2ر90% من الأشخاص لحرارة بالغة الشدة في العمل في بعض الأحيان، تليها الدول العربية بنسبة 6ر83%.وفي المجمل، يواجه 4ر2 مليار شخص في أنحاء العالم مثل هذه الحرارة.