الارشيف / اخبار العالم

الخطيب: لماذا تدينون المقاومة وتسكتون عن المحتل والمعتدي؟

الخطيب: لماذا تدينون المقاومة وتسكتون عن المحتل والمعتدي؟

أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الى إنّ "التقدم المادي الهائل الذي يتمتع اليوم عالم الغرب لما لم يصاحبه القيم والاخلاق غدا وحشا يفترس ولا يشبع دون أن يرف له جفن أو تدمع له عين ولا يتورع عن ارتكاب أي جناية مهما بلغت بل على استعداد ليرتكب أفظع الجرائم طالما تتحقق له أهدافه، كما آلت اليه أمورنا اليوم في غزة حيث يعطل القانون الدولي مع الجرائم الشنيعة والاهوال الفظيعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة أمام سمع وبصر بل بمعونة وحماية وتوجيه الغرب المنافق دون أن يرف له جفن او تدمع له عين".

وسأل الخطيب خلال خطبة الجمعة، :"ما الذي يدفع الشعب الفلسطيني إلى دفع هذه الأثمان الباهظة لولا هذا الظلم الفادح الذي يتعرض له والشعور بفيض الكرامة التي تدفعه الى الشهادة والاستبسال والتضحية بابنائه ونسائه وشبابه في مواجهة غير متكافئة ماديا مع الظالمين من طواغيت العصر وجبابرته وتزيده شعورا بفائض القوة المعنوية وهو على قناعة بأن النصر والغلبة مكتوب له حتماً".

واعتبر الخطيب إنّ "الغرب لم يسقط لأن السقوط يكون لمن موقعه في الأعلى أما الغرب فقد كان بمبادئه وفلسفاته التي دعته لارتكاب هذه المظالم فقد كان منذ أن تبناها ساقطاً واما الاكثر سقوطاً فهم الذين تولوه ومن يتولهم فهو منهم أولئك الذي لانسمع منهم إدانة لهذه الجرائم بل يدينون المظلوم ويحرضون عليه ويتهمونه، وكأن الدفاع عن الأرض والسيادة في مقابل المعتدي والمحتل خيانة لا من يتخلى عن السيادة والكرامة الوطنية ويتعامل مع العدو".

وتابع :"لماذا تدينون المقاومة وتسكتون عن المحتل والمعتدي وبعضهم كل يوم هم في شأن يوماً يمتدحون وفي اليوم التالي ينقلبون، هل يتغير الموقف تبعاً لتهديد أو لاغراء؟ قليلاً من الثبات والاتزان والحكمة، أيها المترددون ما هكذا تورد يا سعد الإبل ما لكم، (إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ).

إنّني انصح هؤلاء بأن يتخلوا عن خلفياتهم الطائفية التي تمنعهم من رؤية الأمور على غير حقيقتها وان ينظروا إليها من خلفية وطنية فإن هذا كفيل برؤية الأمور على واقعها وحقيقتها كما أن عليهم أن يتذكروا أن المقاومة لم يكن دفاعها عن الوطن إلا من منظور وطني وأنتم تعلمون حق العلم بذلك وأثبتت انها أكثر وعياً والتزاماً بالوطنية وبُعداً عن الطائفية".

واكد ان "الواجب بل أقله هو العناية بأبنائنا الذين نزلوا من قراهم فما لنا لا نسمع لهم حسيساً ولا همساً، أين أجهزة الدولة؟ وأين الحكومة؟ وما هي خططها؟ وأين المنظمات الدولية والإنسانية؟ أليس هذا من صلب واجباتها الدولة التي تدعي الإفلاس؟ لماذا تقفل أبواب المؤسسات في الدولة كالدوائر العقارية النافعة وتسجيل السيارات؟ أين المؤسسات الدولية من استخدام العدو للقنابل الفسفورية؟".

كانت هذه تفاصيل خبر الخطيب: لماذا تدينون المقاومة وتسكتون عن المحتل والمعتدي؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا