شكرا لقرائتكم خبر عن «الأولمبية» تستعد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - واصلت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعاتها الدورية مع الاتحادات الرياضية، بهدف متابعة واستعراض مراحل الاستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في «لوس أنجلوس 2028»، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة.
وقالت اللجنة الأولمبية، في بيان أمس، إن الاجتماع استعرض القانون الجديد للرياضة، وأهميته للجانب الفني، وبحث تحقيق الاستفادة القصوى لهذا الجانب مع الاتحادات، إضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من الأنشطة الرياضية في المدارس سواء الحكومية أو الخاصة، والأنشطة في الجامعات والأندية والأكاديميات المختلفة.
وأضاف أن لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية أوصت بضرورة الاطلاع على التجارب الناجحة للاتحادات الرياضية، وربط الاتحادات مع جهات القطاع الخاص، لاسيما فيما يخص الأنشطة التي يتم تنظيمها من قبل تلك الجهات، ومناقشة آليات دمجها في برنامج المسابقات الرسمية للاتحادات الرياضية، كما أوصت اللجنة بتخصيص ورشة عمل لأفضل الممارسات بين الاتحادات مع نهاية شهر نوفمبر الجاري.
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس لجنة الشؤون الفنية باللجنة، ناصر التميمي أن اجتماع لجنة الشؤون الفنية ناقش الخطط الفنية والمالية للسنوات المقبلة، لاسيما فيما يتعلق بالدورات الخمس حتى عام 2028، وتشمل: دورة الألعاب الآسيوية للشباب في طشقند عام 2025، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية في العام ذاته، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار عام 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان عام 2026، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2028 في لوس أنجلوس.
وقال التميمي: إن التعاون مع القطاع الخاص سواء من أكاديميات وأندية ومدارس وجامعات من شأنه أن يسهم في توسيع قاعدة المشاركة الرياضية، وتحسين الأداء، واكتشاف المواهب وتطويرها، وتنويع وزيادة المستوى التنافسي، والاستفادة من البنية التحتية، ودعم التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز المشاركة الشاملة بينهما، إلى جانب تعزيز الثقافة الرياضية والصحية في المجتمع، وتحقيق الاستدامة الرياضية والتوازن الأكاديمي الرياضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news