شكرا لقرائتكم خبر عن أبرز خمسة نجوم في كأس أمم أوروبا 2024 والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أسدل الستار على النسخة السابعة عشرة من نهائيات كأس أوروبا في كرة القدم بتتويج إسبانيا باللقب على حساب إنجلترا (2-1) على الملعب الأولمبي في برلين.
كانت البطولة التي شهدت إقامة 51 مباراة، بمثابة عرض للجيل القادم الموهوب من لاعبي كرة القدم، بينهم الواعدون الإسباني لامين جمال والتركي أردا غولر والإنجليزي كوبي ماينو، لكن العديد منهم كانوا تحت الردار، أظهروا قدراتهم على المسرح الأوروبي.
وألقت وكالة فرانس برس نظرة على خمسة نجوم حققوا أداءً رائعًا في كأس أوروبا 2024:
داني أولمو (إسبانيا)-أشعل النجمان الإسبانيان جمال ونيكو وليامس كأس أوروبا 2024 من الجناحين، لكن مساهمات داني أولمو من منتصف الملعب أثبتت أهميتها بالنسبة ل (إسبانيا البطلة للمرة الرابعة في تاريخها.... إسبانيا الوصيفة). اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا معروف جيدًا في ألمانيا بعد أربع سنوات في نادي لايبزيغ، لكنه جعل الجميع يقفون ويأخذون فكرة عن مؤهلاته من خلال سلسلة من العروض الممتازة.
بعد مساهمته في الفوز الكبير لإسبانيا على جورجيا 4-1 في ثمن النهائي بتسجيله الهدف الرابع (83)، خرج أولمو من مقاعد البدلاء بعد ثماني دقائق فقط من انطلاق قمة ربع النهائي أمام ألمانيا لتعويض بيدري المصاب، وسجل الهدف الأول وصنع الثاني لميكيل ميرينو في الوقت الإضافي.
في نصف النهائي ضد فرنسا، كان هدف أولمو في الدقيقة 25 هو التأكيد للفوز بعدما أدرك جمال التعادل (21)، فقاد "لا روخا" إلى المباراة النهائية للمرة الخامسة.
أصبح لدى أولمو الآن ثلاثة أهداف، وهو أكبر عدد من الأهداف في البطولة، إلى جانب تمريرتين حاسمتين على الرغم من أنه شارك أساسيًا في ثلاث مباريات فقط من أصل سبع لإسبانيا.
مارك غويهي (إنجلترا) خلال مشاركته في أول بطولة دولية كبرى له، نجح اللاعب الإنجليزي مارك غويهي في ترسيخ مكانته سريعًا في وسط خط دفاع غاريث ساوثغيت البائس.
يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، وكان هادئًا وواثقًا إلى جانب جون ستونز في قلب الدفاع، حيث تلقت شباك إنكلترا ثلاثة أهداف فقط في خمس مباريات مع غويهي على أرض الملعب. عند إيقافه عن مباراة إنجلترا في ربع النهائي ضد سويسرا بسبب تراكم الانذارات، تساءل البعض عن كيفية استبدال منتخب "الأسود الثلاثة" لقلب دفاع كريستال بالاس، بالنظر الى أهميته الكبيرة في تشكيلة المنتخب.
ساهم غويهي أيضًا في الهجوم، حيث قدم تمريرة حاسمة أدرك منها جود بيلينغهام التعادل القاتل ضد سلوفاكيا في ثمن النهائي والذي أنقذ إنجلترا من الخروج المبكر من البطولة، فأبقاها على المسار الصحيح في سعيها إلى تحقيق أول لقب لها في كأس أوروبا.
كودي خاكبو (هولندا) ساهم المهاجم الهولندي كودي خاكبو في بلوغ المنتخب البرتقالي نصف نهائي كأس أوروبا لأول مرة منذ 20 عامًا، قبل الخسارة أمام إنكلترا 1-2.
يبدو أن القميص البرتقالي يبرز أفضل ما لدى اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا والذي ساهم أداؤه الرائع في كأس العالم في قطر الى انتقاله بأموال كبيرة إلى العملاق الإنكليزي ليفربول.
سجل خاكبو هدف التعادل في فوز هولندا على بولندا 2-1 في دور المجموعات، بينما ساهم افتتاحه التسجيل في مرمى رومانيا (3-0) في ثمن النهائي في تهدئة الأعصاب في مواجهة متوترة. كما أجبر خاكبو المندفع المدافع التركي مرت مولدور على هز شباك منتخب بلاده بالخطأ في ربع النهائي (2-1).
جورجي مامارداشفيلي (جورجيا)
ربما كان مهاجم نابولي الإيطالي خفيتشا كفارتسخيليا هو الاسم الأبرز في صفوف منتخب بلاده في البطولة، لكن العملاق جورجي مامارداشفيلي صمد شامخًا في مسيرة جورجيا إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها.
على بعد سنتيمتر واحد من طول المترين، كان وجود مامارداشفيلي بين الخشبات الثلاث مهدئًا لمنتخب جورجيا في أول ظهور له على الإطلاق في كأس أوروبا.
تصدى حارس المرمى البالغ من العمر 23 عامًا لـ30 كرة في أربع مباريات، وهو ثاني أكبر عدد صدات في تاريخ كأس أوروبا بعد 32 للروسي إيغور أكينفيف في عام 2008.
لن يكون أداء مامارداشفيلي مفاجأة لجماهير الدوري الإسباني، حيث يعتبر حارس فالنسيا من بين الأفضل في إسبانيا هذا الموسم.
مارسيل سابيتسر (النمسا) كان لاعب الوسط النمسوي سابيتسر ركيزة أساسية في المسيرة الرائعة المفاجئة لفريقه بوروسيا دورتموند الألماني إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وواصل مستواه الرائع في كأس أوروبا 2024.
وانتزعت النمسا صدارة مجموعة رابعة ضمت فرنسا وهولندا اللتين بلغتا نصف النهائي، وكان من المتوقع أن تكون بمثابة الحصان الأسود للبطولة حتى خسرت بشكل مفاجئ في ثمن النهائي أمام تركيا (1-2) في ظروف قاسية. وسجل اللاعب البالغ من العمر 30 عاما هدف الفوز في مرمى هولندا 3-2 في الدقيقة 80، فضمنت النمسا المركز الأول بعد أن سدد الكرة تحت العارضة من زاوية ضيقة.
كان سابيتسر يمثل تهديدًا مستمرًا على المرمى، خاصة من مسافة بعيدة، وكانت طاقته اللامحدودة هي المفتاح لمنتخب النمسا بقيادة المدرب الألماني رالف رانغنيك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news