شكرا لقرائتكم خبر عن «الأجنحة» وسيلة إسبانيا وإنجلترا للتحليق بكأس أوروبا والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يتشارك منتخبا إسبانيا وإنجلترا في سعيهما إلى معانقة المجد الأوروبي، غداً الأحد (23:00 بتوقيت الإمارات)، والفوز بالمباراة النهائية في النسخة 17 من كأس أمم أوروبا، إذ يتخذان الأسلوب ذاته من حيث الاتكال على سرعة وقوة الجناحين، ما أسهم بشكل فاعل في بلوغهما النهائي، سواء بفوز «لا روخا» على فرنسا في نصف النهائي بنتيجة 2-1، والانتصار الصعب الذي حققه «منتخب الأسود الثلاثة» بتخطي عقبة هولندا في الوقت بدل الضائع في ثانية مباريات المربع الذهبي.
ويتشابه أسلوب المنتخبين في أغلب مباريات البطولة، باعتمادهما على خطة (4-3-3)، من ضمنها الأجنحة السريعة، سواء مع لامين يامال، ونيكو وليامز في إسبانيا، أو يوكايو ساكا وفودين لدى المنتخب الإنجليزي.
وأسهبت وسائل الإعلام الإسبانية والإنجليزية في تحليل نقاط قوة المنتخبين، والأسلوب الذي نجحا من خلاله في بلوغ المباراة النهائية، وسطوع نجوم لاعبي الأجنحة، إذ أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن منتخب «لا روخا» سبق له، مع جيله الذهبي، أن صنع الفارق على صعيد وسط الملعب، بوجود نجوم أمثال تشافي وأندريس إنييستا وتشابي ألونسو وغيرهم، إلا أن الأجنحة باتت تمثل اليد الطولى في التشكيلة الحالية، بالاعتماد على العناصر الشابة التي أثبتت فاعليتها في «يورو 2024»، سواء يامال الذي نجح في مباراته الأخيرة بنصف النهائي في أن يصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ البطولة.
وعلى الجناح الأيسر يبصم وليامز على مستويات عالية تُربك الخصوم، كما فعل مع فريقه أتلتيك بلباو في الموسم الماضي، وهو ما نجح فيه اللاعب مع منتخب بلاده، من خلال سرعته والتمريرات العرضية الخطرة.
وفي المقابل، يمتلك مدرب إنجلترا ساوثغيت، تشكيلة تعد الأفضل فنياً في أوروبا، بحسب وصف صحيفة «ذا صن» البريطانية، سواء هاري كين هداف الدوري الألماني، أو فودين أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب لاعبين مميزين أمثال ساكا ومانيو، ولاعبي مانشستر سيتي المتوجين بالثلاثية: جون ستونر، وكايل ووكر، إضافة إلى جود بيلنغهام الفائز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا.
وركزت الصحافة الإنجليزية على قوة الجناحين في منتخب «الأسود الثلاثة»، بعدما فرض الجناح الأيمن ساكا، نفسه واحداً من أفضل اللاعبين من حيث الأداء في مركزه بالبطولة، إلى جانب إسهامه في إرسال كرات خطرة لزملائه، واختيار الهدف الذي سجله في مرمى سويسرا كأجمل أهداف الدور ربع النهائي في البطولة، عبر هدف من تسديدة زاحفة سكنت يمين الحارس السويسري، يان سومر، مهدياً منتخب «الأسود الثلاثة» التعادل، والذهاب بالمباراة إلى أشواطها الإضافية وركلات الترجيح التي حسمها الإنجليز بنتيجة (5-3).
بدوره، أكد فودين مرات عدة في مباريات البطولة، جدارته كأفضل لاعبي الدوري الإنجليزي وأوروبا في الوقت الراهن، إذ بعد أن فاز بكل شيء، بحسب وصف صحيفة «تيلغراف»، على مستوى الأندية مع مانشستر سيتي، أصبح اللاعب البالغ 24 عاماً على بُعد خطوة من أول نجاح أوروبي، خصوصاً أن فودين كان ضمن العناصر المؤثرة في لقاء إنجلترا أمام هولندا في نصف النهائي، وكاد ينجح في أكثر من مناسبة عبر تسديداته القوية في زيارة الشباك، في مباراة نجح خلالها المنتخب الإنجليزي في الخروج فائزاً في الوقت بدل الضائع بنتيجة 2-1.
• وليامز بصم على مستويات عالية أربكت خصوم «الماتادور».
• العناصر الشابة أثبتت فاعليتها في التشكيلة الإسبانية يتقدمها يامال.
• هدف ساكا في مرمى سويسرا الأجمل في ربع النهائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news