شكرا لقرائتكم خبر عن 6 لاعبين يمثلون الجودو في أولمبياد باريس والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلن أمين عام اتحاد الجودو، ناصر التميمي، ارتفاع أعداد اللاعبين الإماراتيين المتأهلين رسمياً إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، إلى ستة، بواقع خمسة لاعبين ولاعبة واحدة، بعدما انضم أرام غريغوريان إلى قائمة المتأهلين إلى أولمبياد 2024.
وقال ناصر التميمي، في تصريحات صحافية على هامش اليوم الختامي لبطولة العالم للجودو «أبوظبي 2024»، أمس، إن اتحاد الجودو حقق 90% من الخطة التي وضعها بشأن التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، مشدداً على أن المشاركة في المونديال كان الهدف الأساسي منها هو جمع النقاط، موضحاً: «المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي تعد جيدة، رغم أننا لم نحقق ميدالية، إذ كان التركيز على جمع النقاط لتحقيق الهدف الأهم، وهو التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، حيث تم إعداد سبعة لاعبين للتأهل إلى الأولمبياد، بواقع خمسة لاعبين ولاعبتين، بينما تأهل فعلياً ستة».
وأضاف: «اتحاد الجود حقق بالفعل نسبة كبيرة من أهدافه، بينما سننتقل إلى الهدف المقبل، وهو المنافسة على ميداليات أولمبية».
وتضم قائمة المتأهلين كلاً من نارمند بيان «وزن تحت 66 كغم»، وطلال شفيلي، «تحت 81 كغم»، وأرام غريغوريان «تحت 90 كغم»، وظافر آرام «وزن تحت 100 كغم»، وعمر معروف «فوق 100 كغم»، واللاعبة بشيرات خرودي «تحت 52 كغم».
وتحدث عن تنظيم الدولة مونديال الجودو، وقال: «لم يكن بالشيء البسيط، خصوصاً أنه تمت الموافقة على استضافتها قبل خمسة أشهر فقط، في الوقت الذي يحتاج فيه هذا النوع من البطولات إلى فترة تصل إلى عامين على أقل تقدير للاستعداد لاستضافة حدث عالمي ضخم، هو الأهم على مستوى اللعبة».
وتابع: «نعلم إمكانات فريق العمل، وإمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، من ناحية البنية التحتية، والخدمات التي نستطيع تقديمها، وأعتقد أننا قدمنا البطولة بشكل جيد، من خلال الإشادات التي تلقتها اللجنة المنظمة من الاتحاد الدولي للجودو، والاتحادات المحلية للدول المشاركة».
وأشار إلى أن اتحاد الجودو لديه خبرات كبيرة في تنظيم العديد من البطولات الدولية منذ 2009 مثل بطولة العالم للشباب، وغيرها من البطولات القارية والدولية.
أما بالنسبة إلى قوة المنافسة، فقال: «بطولة العالم أقوى من دورة الألعاب الأولمبية على كل الصعد، سواء فنياً أو من ناحية أسماء اللاعبين المشاركين في البطولة، فعلى سبيل المثال في بطولة العالم يحتاج البطل إلى خوض خمس مباريات للتتويج باللقب، أما في الأولمبياد فيخوض البطل أربع مباريات فقط، وفي المقابل شهدت النسخة الحالية مشاركة قياسية قبل انطلاق الأولمبياد بفترة قليلة».
وأكمل: «انعكس ذلك بنجاح بتمكن لاعب واحد فقط من الاحتفاظ بلقبه العالمي، فيما غادر أبطال أولمبيون وعالميون من الدورين الأول والثاني في بعض الفئات، بسبب الحمل التدريبي الزائد، لتحضيرهم للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة».
وأوضح التميمي أن استراتيجية الاتحاد هي السعي لتنظيم البطولات الكبرى دائماً، وقال: «نتطلع إلى أن تكون رياضة الجودو في قائمة أفضل الرياضات في الإمارات، وعلى صعيد النتائج للمستوى القاري والعالمي للرياضات الأولمبية نحن الرقم واحد في الدولة، ونتطلع إلى أن نحافظ على هذه المكانة، أما هدفنا الثاني فهو نشر الرياضة على جميع فئات الأعمار، من خلال التواصل مع المدارس والمجتمع مباشرة، وأجرينا إحصائية قبل خمس سنوات، إذ كان عدد الأندية الخاصة بالجودو في الإمارات ناديين، أما الآن ففي أبوظبي أربعة أندية، وفي دبي خمسة، إلى جانب الأندية الحكومية، ومراكز المدارس، كما عقدنا اجتماعاً مع الاتحاد الفرنسي للجودو للتعاون في نشر اللعبة من الجانب التعليمي والمجتمعي، وهي من الدول الأولى في الجودو، وعندهم قرابة مليون لاعب مسجلين، وقاموا باجتماع مع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة الذين لديهم خمسة مراكز للعبة، ونريد أن نجعلها لعبة قريبة من المجتمع، وهي تتميز بأنها تناسب عاداتنا وتقاليدنا المجتمعية».
• اللاعبون الستة المتأهلون
نارمند بيان - وزن تحت 66 كغم
طلال شفيلي - وزن تحت 81 كغم
أرام غريغوريان - وزن تحت 90 كغم
ظافر آرام - وزن تحت 100 كغم
عمر معروف - وزن فوق 100 كغم
بشيرات خرودي - وزن تحت 52 كغم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news