شكرا لقرائتكم خبر عن النقبي وخلفان أكثر قضاة الملاعب إدارة لمباريات «دورينا» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - شارك 30 حكماً بينهم 14 حكماً أجنبياً في إدارة 84 مباراة حتى الجولة الـ12 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، ضمن الموسم الكروي الجاري 2023-2024.
وتوقفت مسابقة دوري أدنوك للمحترفين بسبب انضمام اللاعبين الدوليين إلى معسكر المنتخب الوطني، الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023 لكرة القدم، الممتدة من 12 يناير إلى 10 فبراير في قطر.
وكشفت إحصائية، رصدتها «الإمارات اليوم»، عن تصدر الحكم الدولي، عادل النقبي، وأحمد سالم خلفان، ترتيب أكثر الحكام إدارة للمباريات، بعدما أدار كل منهما ثماني مباريات، علماً بأن النقبي كان أيضاً قد تصدّر إلى جانب الحكم الدولي، حمد علي يوسف، قائمة الحكام الأكثر إدارة للمباريات حتى الجولة الـ12 من دوري الموسم المنصرم. وانفرد النقبي كذلك، بقائمة الحكام الأكثر إدارة للمباريات في دوري الموسم الكروي المنصرم بأكمله.
وبعد انتهاء الجولة الـ12 من دوري الموسم الحالي، يأتي في المركز الثاني بسبع مباريات لكل من: المونديالي محمد عبدالله حسن، سلطان عبدالرازق المرزوقي، ومحمد الهرمودي، وفي المركز الثالث بست مباريات: أحمد عيسى درويش، وعمر آل علي، وفي المركز الرابع بخمس مباريات الحكم يحيى الملا، بينما أدار ثلاثة حكام هم: سلطان محمد صالح، ويوسف الجسمي، وسهيل عبدالله ثلاث مباريات، مقابل مباراتين لحمد علي يوسف، وسيف المصعبي.
فيما قاد مباراة واحدة فقط 17 حكماً هم: نواف الزيودي ومحمد عبيد، وأحمد بلال، ودانيال سايبرت (ألمانيا)، ومايكل أوليفيرا (إنجلترا)، وماوريزيو مارياني (إيطاليا)، وسردجان يوفانوفيتش (صربيا)، وسلافكو فينسيتش (سلوفينيا)، وميشال فايبري (إيطاليا)، وتياجو مارتينيز (البرتغال)، ورافائيل كلاوس (البرازيل)، ويايل فالكون (الأرجنتين)،
وأرتور سواريز (البرتغال)، وسيزار راموس (المكسيك)، ودانيلي أورساتو (إيطاليا)، وإيفان بارتون (السلفادو)، وجيورجي كاباكوف (بلغاريا).
وتلاحظ خلوّ اسم الحكم الدولي عمار الجنبي من قائمة الحكام من إدارة أي مباراة في الدوري الحالي، قبل أن يعلن قراره رسمياً باعتزال الصافرة، على الرغم من حصوله، أخيراً، على جائزة أفضل حكم فيديو مساعد في آسيا، من قِبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال احتفال رسمي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة.
ويُعدّ هذا الموسم الثالث على التوالي الذي تتم فيه الاستعانة بالصافرة الأجنبية للمشاركة في إدارة المباريات في المسابقات المحلية، جنباً إلى جنب مع قضاة الملاعب الإماراتيين، إذ سمح اتحاد الكرة للأندية بالاستعانة بالحكام الأجانب في أي مباراة من مباريات بطولة الكأس ومسابقات رابطة المحترفين، من دون تحديد حد أقصى للطلبات، علماً بأن كلفة الاستعانة بالصافرة الأجنبية للمباراة الواحدة تبلغ 170 ألف درهم.
• 17 حكماً أدار كل منهم مباراة واحدة.
• 8 مباريات أدارها الحكم الدولي عادل النقبي في أول 12 جولة من دوري أدنوك للمحترفين.
قائمة الحكام وعدد المباريات حتى الجولة الـ 12
- عادل النقبي: 8 مباريات.
- أحمد سالم خلفان: 8.
- سلطان عبدالرزاق: 7.
- محمد عبدالله حسن: 7.
- محمد الهرمودي: 7.
- أحمد عيسى درويش: 6.
- عمر آل علي: 6.
- يحيى الملا: 5.
- سلطان محمد: 3.
- يوسف الجسمي: 3.
- سهيل عبدالله: 3.
- حمد علي يوسف: 2.
- سيف المصعبي: 2.
العاجل: معيار اختيار الحكم هو الكفاءة
تعليقاً على تصدّر الحكمين، عادل النقبي، وأحمد سالم خلفان، قائمة قضاة الملاعب الأكثر إدارة للمباريات في الدوري المحلي حتى الآن، أكد الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالله العاجل، أن المعيار الأساسي في إسناد لجنة الحكام أي مباراة إلى الحكم هو الكفاءة، معتبراً أن معظم المباريات المهمة والحساسة في الدوري الإماراتي هذا الموسم أسندت إلى قضاة ملاعب أجانب.
وقال العاجل لـ«الإمارات اليوم»: «هناك حكام دوليون لكنهم أقل إدارة للمباريات في الدوري المحلي، نظراً إلى إدارتهم لمباريات خارجية، مثل: محمد عبدالله حسن، وعمر آل علي، وأحمد عيسى درويش».
وأضاف: «بالنسبة للحكم محمد الهرمودي فهو الآن حكم دولي، لذلك فإن المطلوب منه إدارة مباريات كثيرة في الفترة المقبلة».
وقال: «الحكم الصاعد سهيل عبدالله برز بشكل جيد، فيما يستحق الحكم يوسف الجسمي فرصاً أكثر في إدارة المباريات»، مؤكداً أن بروز أكثر من حكم صاعد خلال الموسم الكروي يُعدّ أمراً إيجابياً يصب في مصلحة التحكيم الإماراتي، لافتاً إلى أهمية منح الحكام الصاعدين مباريات أكثر في الدوري المحلي، من أجل الحصول على الخبرة المطلوبة.
وأشار إلى أن هناك عدداً مقدّراً من الحكام من الجيل القديم، من بينهم: محمد عبدالله حسن وسلطان عبدالرزاق وأحمد سالم خلفان، يواصلون الظهور بشكل متميز.
وتوقع العاجل زيادة عدد الحكام الأجانب الذين تتم الاستعانة بهم في الدوري في الجولات المقبلة والحاسمة، لاسيما بالنسبة للأندية الكبيرة التي لديها القدرة المالية على جلب «الصافرة الأجنبية»، خصوصاً في الدور الثاني من الدوري، كون أن الأندية تسعى إلى الفوز وحصد مزيد من النقاط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news