الدمام - شريف احمد - عُقد المؤتمر الدولي "خير أمة" الثالث لدول آسيان المقام في مملكة تايلند، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجلسة الرابعة في يومه الأول، تحت عنوان (المملكة العربية السعودية ومنهج الاعتدال والوسطية)، برئاسة فضيلة الدكتور محمد بن فهد الفريح الأستاذ بجامعة الإمام بن سعود الإسلامية.
وناقشت الجلسة ستة محاور: المحور الأول الذي قدمه الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبدالله بن دخيل الجديع، حيث تحدث عن خطورة التطرف على البشرية وجهود المملكة وما حققته من نجاحات في محاربة الغلو والتطرف ونشر الوسطية والاعتدال.

قيم الوسطية والاعتدال

فيما تناول داعية ومدرس العقيدة وإمام وخطيب جامع ميرندا بالفلبين عبدالله حاج علي منيب في المحور الثاني جهود المملكة في حفظ الأمن والاستقرار العالمي وتقديم يد العون للمسلمين في كل مكان ونشر قيم الوسطية والاعتدال.

بينما تطرق مستشار وزارة الأديان والطوائف بكمبوديا الشيخ محمد فريد حسين في المحور الثالث إلى الدور الكبير الذي تقدمه قيادة المملكة في احتضان قضايا المسلمين وتلمس حاجاتهم في مختلف المجالات.

المؤتمرات العالمية

وتناول المحور الرابع أهمية منهج الوسطية والاعتدال في حياة المسلم ونماذج من الوسطية في فيتنام قدمه إمام وخطيب مسجد المحمدية بالجامعة الوطنية هو شي منه بفيتنام، عيسى بن يوسف.
فيما تحدث الداعية ومعلم شؤون دينية بكمبوديا فلاح الدين زكريا عن جهود المملكة في تحقيق الوسطية والاعتدال عن طريق البرامج والأنشطة والمبادرات والمؤتمرات العالمية وأهمية الاقتداء بها في مختلف بلاد العالم لتحقيق السلام والتسامح والتعايش.
في حين تناول المحور السادس الذي قدمه المفتي والخطيب من بورما الشيخ نور بن محمد قاسم، الأدلة من الكتاب والسنة التي تدعو إلى وسطية هذه الأمة وأنها أسوة حسنة، وبين أن المملكة قدوة للأمة في كافة تعاملاتها.