شكرا لقرائتكم خبر عن عرض عسكري يهز "إسرائيل" والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - تفالات واستقبالات بالأحضان والزغاريد لـ200 أسير فلسطيني أُطلق سراحهم من سجون “إسرائيل”، وترديد الأسرى وحشود المستقبلين هتافات التحرير في كل سماء فلسطين: “الشعب يريد كتائب القـسام.. التحية لكتائب عز الدين القسام”. سبقها ترتيبات أمنية منظمة على مِنصة مؤقتة، نُصبت على أنقاض غزة في ميدان فلسطين، كُتب عليها “الصهيونية لن تنتصر”، بحراسة كتيبة عسكرية مدججة بأسلحة “إسرائيلية” من غنائم سبعة أكتوبر 2023، وقّع مقاوم فلسطيني أوراق تسليم الأسيرات. مشهد أسطوري ومع أصوات التكبيرات والتهاليل وتصفيقات الجماهير، وتحايا الأسيرات الأربع (للكيان) لكل الحضور، تمت عمليات التسليم للصليب الأحمر، عقب إتمام مراسيم صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى، في مشهد أسطوري يجسّد معادلة القوة والندية، لا ذلك المشهد الاستسلامي الذي أرادته “إسرائيل” للمقاومة. رغماً عن أنف الكيان وحلفائه ومطبعيه، وقَّع نتنياهو على اتفاق صفقة الأسرى وأخذ أسراه، كما خططت المقاومة، وأراد القائد الشهيد يحيى السنوار، في مشهد أسطوري يحمل معاني العزة والكرامة. وعد الملثم (أبو عبيدة) وصدق بوعده، وتم الإفراج عن الأسرى من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية بعد 471 يوما من حرب الإبادة والتدمير في غزة، وأصبحوا أحراراً بقرار من المقاومة، وتضحيات الشعب الفلسطيني، بعد سنوات وعقود في معتقلات “إسرائيل”. صورة النصر المطلق من أبرز ردود أفعال المنصات الإعلامية العبرية الصادمة على مشاهد عملية تبادل الأسيرات في غزة، الذي اعتبرها موقع “والأ” الصهيوني عرضا عسكريا صادما هزَّ كل “إسرائيل”. وعبَّر موقع “أخبار إسرائيل” العبري عن بإندهاش: “يا إلهي، ما هذا الفشل الفادح!!.. فيديوهات جديدة صادمة من حماس أثناء وبعد 7 أكتوبر، لقد عرفوا كل شيء عنا قبل 7 أكتوبر، كان لديهم عناوين وخرائط.. أمر لا يصدَّق”. وفي حين اعتبرت “قناة 12” العبرية مشهد تلويح المجندات بزيهن العسكري في ميدان فلسطين عرضا ساخرا من حماس، علق مراسل قناة “كان”، روعي كاس، ساخراً من نتنياهو، بقول: “هذه صورة النصر المُطلقالإهانات الثلاث وبينما الصهاينة يندبون حظ الهزيمة، ردد لسان حال الفلسطينيين قائلاً: “حماس أهانت “إسرائيل” مرة بالطوفان، وثانية بالصمود، وثالثة بتسليم الأسرى.. كل خطوة محسوبة، أماكن التسليم، زي الأسيرات، مظهر المقاتلين، كل شيء مصمم لغرس نصل إضافي في قلب المجتمع “الإسرائيلي”.. حماس انتصرت في معركة الميدان، ومعركة الأخلاق، ومعركة الصورة، وستنتصر في معركة تحرير الأرض”. الخلاصة، قالها الأكاديمي الفلسطيني الثائر، الدكتور رفيق عبدالسلام، على حسابه بمنصة “X”: ” كل شيء في مشهد تبادل الأسرى يقول إن غزة انتصرت سياسيا وعسكريا وأخلاقيا، إلا العربان يريدون إقناع العرب والعالم بأن الفلسطيني انهزم؛ لأنهم مهزومون نفسيا وذهنيا، ويرون كل ما حولهم هزائم وانكسارات”. السياســـية –
كانت هذه تفاصيل خبر عرض عسكري يهز "إسرائيل" لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جهينة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.