شكرا لقرائتكم خبر عن محمية الإمام تركي..إطلاق 95 من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يوم الثلاثاء، مجموعة من حيوانات المها الوضيحي، والغزال العربي، وغزال الريم، والنعام ذي الرقبة الحمراء في بيئاتها الطبيعية.
يأتي ذلك ضمن البرنامج الوطني لإطلاق الحيوانات الفطرية، وإعادة توطينها في المحميات والمتنزهات الوطنية.
استعادة التوازن البيئي
شملت عملية الإطلاق 30 من المها الوضيحي، و10 من الغزال العربي، و50 من غزال الريم، و5 من النعام ذي الرقبة الحمراء، بهدف دعم استدامة البيئة الطبيعية واستعادة التوازن البيئي في المحمية، عبر إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا.
كذلك تعزيز الوعي البيئي، وتسليط الضوء على دور هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
فضلًا عن تعزيز الشراكة مع مركز الحياة الفطرية، وإبراز التعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق الأهداف الوطنية.
حماية التنوع الحيوي واستدامته
تسعى الهيئة عبر برامجها المختلفة لرفع الوعي المجتمعي تجاه الحياة الفطرية، والإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته.
كما تعمل عبر برنامج استراتيجي من شأنه أن يحقق المستهدفات في الحفاظ على المكونات الطبيعية للمحمية، وإيجاد بيئة مستدامة لتكاثر الكائنات الفطرية والحفاظ عليها.
وتمتد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مساحة 91,500 كيلو متر مربع في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة، ثاني أكبر المحميات الملكية.
وتعد موئلًا طبيعيًا للعديد من الكائنات الفطرية، والأشجار والنباتات المتنوعة، كما تعد المحمية من أجمل وجهات التنزه والرحلات البرية والتخييم والصيد المستدام.