شكرا لقرائتكم خبر عن سيدة ترزق مولودها الأول بعد عقم ثانوي دام 8 سنوات والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - نجح فريق طبي متخصّص في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بقيادة استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، في تحقيق حلم سيدة تبلغ من العمر "33" عاماً في الولادة، بعد عقم ثانوي استمر "8" أعوام تخللتها 4 محاولات لأطفال الأنابيب في عدد من المستشفيات الكبيرة، لكن باءت كلها بالفشل.
وقال د.براشا إن السيدة كانت تشكو عقماً ثانوياً مستمراً منذ سنوات طويلة، إذ بين الكشف السريري والأشعة والفحوصات، أنها تعاني من ضعف استجابة المبيض بسبب وزنها الزائد على المعدل الطبيعي، وتم توجيه السيدة إلى اتباع برنامج صحي لإنقاص الوزن تحت إشراف طبي، وبالفعل جاءت النتائج إيجابية، حيث تحسنت استجابة المبيض بصورة كبيرة، وتمّ عمل اختبار الحيوانات المنوية للزوج لاختيار النطف السليمة لإجراء عملية أطفال الأنابيب، وبفضل الله نجحت العملية ورزقت السيدة بمولودها الأول.
وتابع براشا أن السمنة تسبب في حدوث الإضطرابات الهرمونية ، إذ إن السيدات اللاتي يعانين من السمنة (مؤشر كتلة الجسم لديهن 30 أو أكثر)، فإن مستويات الهرمونات لديهن قد تتعارض مع عملية التبويض ( إنتاج البويضات )، وهو ما يؤثر على فرص حدوث الحمل، كما تتسبب الإضطرابات الهرمونية الناجمة بفعل السمنة في زيادة مقاومة الجسم للإنسولين، وهو ما يزيد من إحتمالية توقف إنتاج البويضات، والتي يصاحبها عادة عدم إنتظام الدورة الشهرية أو إنقطاعها من الأساس.
وأضاف: "لا تقتصر تأثيرات السمنة على خصوبة النساء فحسب، إذ إنها تؤثر على خصوبة الرجال كذلك، حيث تؤدي السمنة عند الرجال إلى تناقص مستويات هرمون التستوستيرون بالجسم، والتي قد تكون سببًا في انخفاض عدد الحيوانات المنوية، كما كشفت دراسة طبية عالمية أن التأثير الإيجابي لفقدان الوزن عند الرجال كبير على الخصوبة وصحتهم الجنسية، إذ إن فقدان الرجال كيلوجرامات من أوزانهم، يزيد عدد الحيامن لديهم، مما يزيد من فرص الحمل لدى النساء إذا كانت مشكلة تأخر حدوث الحمل مرتبطة بالحيوانات المنوية لدى الزوج".
اختتم د.براشا حديثه قائلًا: "ممارسة الرياضة، والأكل الصحي، وتجنب عوامل القلق والتوتر، والابتعاد عن الشيشة والتدخين، من أهم العوامل المساعدة في زيادة تدفق الدم ورفع جودة البويضات والحيوانات المنوية، فتخصيص نصف ساعة يوميًا لممارسة أي نشاط رياضي مهم في حياة الزوجين وخصوصًا المتزوجين حديثًا".
وقال د.براشا إن السيدة كانت تشكو عقماً ثانوياً مستمراً منذ سنوات طويلة، إذ بين الكشف السريري والأشعة والفحوصات، أنها تعاني من ضعف استجابة المبيض بسبب وزنها الزائد على المعدل الطبيعي، وتم توجيه السيدة إلى اتباع برنامج صحي لإنقاص الوزن تحت إشراف طبي، وبالفعل جاءت النتائج إيجابية، حيث تحسنت استجابة المبيض بصورة كبيرة، وتمّ عمل اختبار الحيوانات المنوية للزوج لاختيار النطف السليمة لإجراء عملية أطفال الأنابيب، وبفضل الله نجحت العملية ورزقت السيدة بمولودها الأول.
الدكتور نبيل بن محمد
أخبار متعلقة
وتابع براشا أن السمنة تسبب في حدوث الإضطرابات الهرمونية ، إذ إن السيدات اللاتي يعانين من السمنة (مؤشر كتلة الجسم لديهن 30 أو أكثر)، فإن مستويات الهرمونات لديهن قد تتعارض مع عملية التبويض ( إنتاج البويضات )، وهو ما يؤثر على فرص حدوث الحمل، كما تتسبب الإضطرابات الهرمونية الناجمة بفعل السمنة في زيادة مقاومة الجسم للإنسولين، وهو ما يزيد من إحتمالية توقف إنتاج البويضات، والتي يصاحبها عادة عدم إنتظام الدورة الشهرية أو إنقطاعها من الأساس.
وأضاف: "لا تقتصر تأثيرات السمنة على خصوبة النساء فحسب، إذ إنها تؤثر على خصوبة الرجال كذلك، حيث تؤدي السمنة عند الرجال إلى تناقص مستويات هرمون التستوستيرون بالجسم، والتي قد تكون سببًا في انخفاض عدد الحيوانات المنوية، كما كشفت دراسة طبية عالمية أن التأثير الإيجابي لفقدان الوزن عند الرجال كبير على الخصوبة وصحتهم الجنسية، إذ إن فقدان الرجال كيلوجرامات من أوزانهم، يزيد عدد الحيامن لديهم، مما يزيد من فرص الحمل لدى النساء إذا كانت مشكلة تأخر حدوث الحمل مرتبطة بالحيوانات المنوية لدى الزوج".
عوامل مساعدة
اختتم د.براشا حديثه قائلًا: "ممارسة الرياضة، والأكل الصحي، وتجنب عوامل القلق والتوتر، والابتعاد عن الشيشة والتدخين، من أهم العوامل المساعدة في زيادة تدفق الدم ورفع جودة البويضات والحيوانات المنوية، فتخصيص نصف ساعة يوميًا لممارسة أي نشاط رياضي مهم في حياة الزوجين وخصوصًا المتزوجين حديثًا".