الأخبار المتعلقة
-
طليقة "القرضاوي": علاقتنا بدأت بخطاب رومانسي ثم عاشرني معصوبة الأعين بأفعال محرمة
-
رسالة "القرضاوي" الرومانسية لزوجته الثانية: "أسهو في الصلاة للتفكير فيكي"
-
«أفلام إباحية وجنس جماعي».. ميول القرضاوي الشاذة تكشف «شيخ المضللين»
-
30 يونيو.. حكاية يوم توَّج نضال المرأة ضد "الإخوان"
موجة من الجدل الحاد، أثارتها الدكتورة أسماء بن قادة طليقة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعدما تقريرًا أعدته جريدة "الرياض" السعودية، تحت عنوان "الجنس والسياسة والمال.. سلسلة فضائح لا تنتهي"، رصد فيه ما وصفه بـ"فضائح القرضاوي"، استند فيه إلى تصريحات زوجته السابقة، ترصد "هن" أبرز تصريحات بن قادة بعد طلاقها.
كشفت أسماء بن قادة تفاصيلا تتعلق بالفترتين التي سبقت وتلت زواجها بالشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومن تلك التفاصيل تلقيها رسائل غرامية من الشيخ وبالمقابل تلقيها رسائل تهديد كثيرة من أولاده وحلفاءهم منتقدي الزواج.
وفي 2012، أكدت تقارير استخبارات عربية أن طليقة الشيخ يوسف القرضاوي الجزائرية أسماء بن قادة أفصحت عن أسرار كثيرة عن علاقاته ولقاءاته السرية مع الموساد الإسرائيلي وزيارته لتل أبيب أوائل عام 2010، حسبما ذكرت "أريبيان بيزنس" نقلا عن صحيفة الديار اللبنانية.
وأضافت أن من ضمن الأسرار التي كشفتها أسماء بن قادة، أن طليقها القرضاوي يتحدث العبرية نطقاً وكتابة بالإضافة إلى العلاقات السرية التي جعلت أمير قطر يتمسك به، لاستغلال موقعه الديني ومنصبه في رابطة العالم الإسلامي لتمرير مخطط صهيوأمريكي تمّ الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلي.
وأشارت بن قادة إلى أن القرضاوي حصل على شهادة تقدير من الكونغرس الأمريكي الذي يمثل فيه اليهود الغالبية العظمى بالإضافة إلى الأموال التي حصل عليها مقابل تنفيذه هذا الدور لنجاح المخطط "الصهيوأمريكي" داخل الوطن العربي.
والدكتورة أسماء بن قادة كاتبة متخصصة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، لها كتابات عدة عن النسوية الإسلامية، وتعمل حالياً منتجة برامج في قناة الجزيرة الفضائية القطرية، وتزوجت من العلامة "القرضاوي" (85 عاماً) صاحب برنامج "الشريعة والحياة" في القناة القطرية بعد أن التقيا عندما كانت طالبة في بلادها.
وحسبما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، نشرته عام 2010، إنها "تمكنت من الوصول إلى.. أسماء.. حفيدة الأمير عبد القادر (الجزائري) وكريمة عالم الرياضيات محمد بن قادة في حوار حصري تروي من خلاله السيدة أسماء تفاصيل ذلك الزواج الزلزال بين عالم دين كبير وفتاة جزائرية تمثل العنفوان الجزائري في ذروته".
وقالت بن قادة إنها سعت "لتحقيق لقاء له (الشيخ) مع الرئيس (الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة)، بعد 14 عاماً كان قد غاب فيها عن الجزائر".
وأضافت "كان الشيخ قد تقدم ليحيّيني - بعد مداخلة في مؤتمر- ولكنه وجد وسائل الإعلام تحاصرني عند نزولي من المنصة فتراجع، إلى أن رآني في المساء في مقر إقامة الطالبات، فسألني إذا كنت أنا أسماء التي داخلت في الصباح فقلت نعم، فشكرني كثيرا وقال (لقد أثلجت صدورنا بردّك الذي جاء قويا دون خوف أو وجل)، ومنذ ذلك الوقت بات يقرّبني جداً منه، ويحاول الحديث معي كلما واتته الفرصة، ويهديني كتبه، التي كان يسقط قصداً في بعضها كلمة ابنتي، ليكتب عليها "إلى الحبيبة أسماء"، وبقي على هذه الحال لمدة خمس سنوات، إلى غاية 1989 حيث حاول الاتصال بي بمجرد وصوله إلى الجزائر، وفي تبسة أثناء مشاركتنا في المؤتمر المنعقد هناك، طلب مني محاولة التعجيل بعودتي إلى العاصمة لكي يتمكّن من مقابلتي والحديث معي معلقاً (وإلا سأسافر وفي قلبي حرقة!)".
واستطردت: "ولكن الظروف لم تساعد على ذلك التعجيل، فاتصل بي من العاصمة وأنا لازلت في تبسة، ليقول لي بأنه قد أجل عودته إلى الدوحة يومين حتى يتمكن من مقابلتي، فطلبت منه أن يؤجل ذلك لفرصة أخرى من منطلق ما عنده من واجبات ومسؤوليات، وأنا غافلة تماما عما يريد أن يحدثني عنه، ولكن يبدو أن الشيخ تأكد بأن الأرضية ليست ممهدة بعد ليبثني ما في نفسه فعاد إلى الدوحة، ومنها أرسل إليّ برسالة مطولة وقصيدة من 75 بيتاً يبثني فيها عواطفه وأشواقه التي كتمها خلال خمس سنوات منذ 1984 والتي من بين ماجاء فيها: (أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟... أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟... أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا... آه ما أحلى الأماني وإن كانت سرابا... فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذاباً.. وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا)".
ورداً على سؤال صحيفة "الشروق" اليومية "كيف تعاملت مع هذا الوضع بعدها؟" قالت "لقد كانت مفاجأة أقرب إلى الصدمة في البداية، فقد كنت أراه معجباً، ولكن كانت علاقتي كذلك مع جميع العلماء الذين حظيت عندهم بالكثير من التقدير والحب والاحترام، ولم يكن ذلك غريبا فقد كان يحدث مع أساتذتي وعلماء الجزائر وأصدقاء والدي، ولكن ومع فارق السن ووجود زوجة أولى وأولاد، حب بهذه القوة وبهذا العمق والعنف ومكتوما منذ خمس سنوات لم يخطر ببالي".
وأضافت "لقد تحولت المفاجأة بعد ذلك إلى شيء من التشوش والحيرة، ولكن الشيخ لم يترك لي فرصة فقد كان يجاملني بالمكالمات والرسائل، ثم بدأ يطالبني بمعرفة مشاعري تجاهه، كما قال: (ياحبيبي جد بوصل دمت لي واجمع شتاتي... لا تعذبني كفاني ما مضى من سنوات... بت أشكو الوجد فيها شاربا من عبراتي)، إلى أن يقول أيضاً (يا حبيبي وطبيبي هل لدائي من دواء؟... لا تدعني بالهوى أشقى، أترضى لي الشقاء؟!... لا تدعني أبك فالدمع سلاح الضعفاء.. كيف يحلو لي عيش ومقامي عنك ناء)".
وتابعت قولها: "طبعاً كتمت الأمر تماماً عن عائلتي في الأول، بسبب ما كنت أشعر به من حرج يعود إلى الظروف المحيطة بالشيخ".
وذكرت "بن قادة" أنها وصفت للشيخ "حالة الحيرة التي أنا فيها (إن الحب ليس سهماً ينفذ إلى ذاتي فجأة، فيفجر فيها نبع العواطف والمشاعر، إنه معنى يدركه العقل، ثم يفيض بعد ذلك على الوجدان، وإن المعنى مرتبط بجوهر الشخص، فهل تمثل أنت ذلك الجوهر، لا أدري؟)".
وقالت "بن قادة" إنه "بعد مغادرة الشيخ للجزائر، انقطعت العلاقة تماماً، لمدة خمس سنوات، ليتصل بي الشيخ بعدها من الدوحة، ويذكر لي بأنه لم ينسنِ لحظة وأني أعيش بداخله لم أفارقه أبدا وكما يقول في إحدى رسائله (أنت معي في حركاتي وسكناتي وغدواتي وروحاتي، في سفري وفي إقامتي في البيت وفي المكتب، في الجامع وفي الجامعة وحدي ومع الناس، أكلم الناس وأنت معي وأكتب وأنت معي وأخطب وأنت معي وأصلي وأنت معي)، وقال بأنه يريد أن يرسل لأبي مجموعة من الوجهاء والوسطاء لعل أبي يوافق على زواجه مني".
وذكرت أسماء في حوار مع جريدة الشروق أن علاقتها بالشيخ تعود إلى سنة 1984 بعدما رآها القرضاوي في مقر إقامة الطالبات بعد مشاركتها في مؤتمر عام، وعلق على مشاركتها بالقول: "لقد أثلجت صدورنا بردّك الذي جاء قويا دون خوف أو وجل"، ومنذ ذلك الوقت بات يقرّبني جدا منه، ويحاول الحديث معي كلما واتته الفرصة، ويهديني كتبه، التي كان يسقط قصدا في بعضها كلمة ابنتي، ليكتب عليها "إلى الحبيبة أسماء".
وأضافت أسماء: "بقي على هذه الحال لمدة خمس سنوات، إلى غاية 1989، حيث حاول الاتصال بي بمجرد وصوله إلى الجزائر، وفي "تبسة" أثناء مشاركتنا في المؤتمر المنعقد هناك، طلب مني محاولة التعجيل بعودتي إلى العاصمة لكي يتمكّن من مقابلتي والحديث معي معلقا "وإلا سأسافر وفي قلبي حرقة"، ولكن الظروف لم تساعد على ذلك التعجيل، فاتصل بي من العاصمة وأنا لازلت في "تبسة"، ليقول لي إنه قد أجل عودته إلى الدوحة يومين حتى يتمكن من مقابلتي، فطلبت منه أن يؤجل ذلك إلى فرصة أخرى من منطلق ما عنده من واجبات ومسؤوليات وأنا غافلة تماما عما يريد أن يحدثني عنه، ولكن يبدو أن الشيخ تأكد بأن الأرضية ليست ممهدة بعد ليبثني ما في نفسه فعاد إلى الدوحة، ومنها أرسل إليّ برسالة مطولة وقصيدة من 75 بيتا يبثني فيها عواطفه وأشواقه التي كتمها خلال خمس سنوات منذ 1984 والتي من بين ما جاء فيها: "أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟... أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟... أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟... آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!... فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!... وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا !".
وذكرت أسماء، أن الشيخ أشعرها بالمفاجأة والتشويش والحيرة فيما بعد، على اعتبار أنه كان يحاصرها، إذ "بدأ يطالبني بمعرفة مشاعري تجاهه، كما قال: "ياحبيبي جد بوصل دمت لي واجمع شتاتي... لا تعذبني كفاني ما مضى من سنوات... بت أشكو الوجد فيها شاربا من عبراتي"، إلى أن يقول أيضا: "ياحبيبي وطبيبي هل لدائي من دواء؟... لاتدعني بالهوى أشقى، أترضى لي الشقاء؟!... لاتدعني أبك فالدمع سلاح الضعفاء!... كيف يحلو لي عيش ومقامي عنك ناء؟! لا سلام لا كلام لا اتصال لا لقاء... أنا في الثرى وليلاي الثريا في السماء!!...الخ".
وردت أسماء على الشيخ بالقول "إن الحب ليس سهما ينفذ إلى ذاتي فجأة فيفجر فيها نبع العواطف والمشاعر، إنه معنى يدركه العقل، ثم يفيض بعد ذلك على الوجدان، وإن المعنى مرتبط بجوهر الشخص، فهل تمثل أنت ذلك الجوهر، لا أدري" وأضافت:"أنا لا أعرف ما مصير هذه العلاقة إن أنا سمحت لها أن تمتد وتتطور"، كما سألته عن جوانب اهتمامه بشخصي، على الرغم من أنه قد فصل في رسائله الأولى، ولكن كنت أريد أن أتأكد، إلى أي مدى هو حب متعدد الأبعاد تتداخل فيه المعاني الإنسانية المختلفة بشكل متناغم.
وفي 2016 نشرت أسماء في صحيفة الشروق الجزائرية، رسالة لها بعنوان "هذه حقيقة علاقتي بالشيخ القرضاوي وأسرار زواجي منه" للمرة الأولى التي صرحت فيها بنص الرسائل بعد الإشارة لها خلال حوارها السابق لنفس الجريدة، ووضعت نص رسائل من الشيخ كان يبعث لها الرسائل من كل البقاع ولا يمل من التعبير عن حبه لها، ومن بينها قصيدة عنوانها شوق كان مطلعها: "يا حبا زاد تدفقه فغدا طوفانا يغرقني.. يا شوقا أوقد في قلبي جمرات توشك تحرقني..أيام الشوق تعذبني كم تجمعني وتفرقني.. وليالي الشوق تطول علي تطير النوم تؤرقني"، إلى غاية قوله: "ما عدت بمحتمل بعدا عن روحي وهي تفارقني.." وأكدت أسماء- مقابل ذلك- أن موقف الأب كان رافضا لفكرة الزواج من القرضاوي، وذكرت أسماء أن الشيخ أرسل وجهاء وعلماء لأبيها لثنيه عن فكرة "الرفض" أول اتصال منه كان بفضيلة الشيخ عبد الرحمن شيبان، حفظه الله، صديق العائلة والوزير السابق للشؤون الدينية وقد سأل الشيخ هل لديك ضمانات بأنه لن يمسّها سوء، وهل تضمن ردود فعل أهلك، فأكد له بأن كل ذلك مضمون، ونقل الشيخ شيبان الرسالة، وكان موقف والدي الرفض المطلق والحاسم غير القابل لأي نقاش، ورد الشيخ شيبان على الشيخ القرضاوي عن طريق رسالة حملها له الدكتور عبد الحليم عويس إلى منزله في القاهرة"، تقول أسماء.
وذكرت أسماء في الحوار الذي نشر عام 2010، أنه بعدما رفض الأب كل هذه الوساطات، رد الأب على طلب ابنته بالقول: "اطلبي أي شيء أحققه لك، إلا هذا الزواج فهو مدمر"، وأضافت: "برأي والدي، أن الشيخ حاول التأثير عليّ أولا وأنه قد سحرني برسائله ومكالماته واستغل خبرته وفارق السن الكبير جدا بيني وبينه من أجل تحقيق ذلك، في حين كان الأولى به أن يتقدم إليه مباشرة، بالإضافة إلى الفرق الكبير جدا في السن، والزوجة الأولى والأولاد، والغربة والتعدد الذي لا يمثل جزءا من الثقافة في الجزائر، كما أن والدي لم يكن يتصور بأن ابنته التي ظل يصنعها على عينه منتظرا متى تستلم دورها في الحراك العلمي والفكري للوطن، يمكن أن ترتبط برجل ترافقه هذه الظروف الصعبة ومع اختلاف البيئة والثقافة ونظام التفكير..الخ، هذا الكلام الذي كان يصرح به للوسطاء".
واعتبرت أسماء ابنة أبو "لرياضيات" في الجزائر أن نشر القرضاوي لتفاصيل العلاقة العاطفية والزوجية أثار عليها موجة من غضب عائلة الزوجة الأولى وأنصاره، على اعتبار أن البعض كان لا يريد توثيق الزواج الثاني من جزائرية كان نتيجة علاقة حب، كما استاؤوا من ذكر القرضاوي رفض والدي زواجي منه.
وقالت أسماء إن الضغوطات استمرت منذ اليوم الأول من الزواج من القرضاوي بدءا بالحدود المرتبطة بالتعدد مرورا بمشاكل الميراث وصولا إلى حد التدخل في الظهور الإعلامي وكلما ظهرت في الإعلام كان يواجه الضغوط بل المقاطعة من طرف أولاده، ولقد قاطعه ابنه لمدة تزيد عن عشر سنوات بسبب هذا الزواج، كما قال لي وكما هو معروف عند جميع الناس، والمشكلة أنه لم يكن حاسما في مواقفه، وإذا ما قرر الحسم يوما يكون ضدي، من منطلق أنه يرتكب أهون الشرّين وأخف الضررين، وكل ذلك بعيدا عن متطلبات الشرع. أذكر مرة كنت متوجهة إلى باريس تلبية لدعوة من "اليونيسكو" للمشاركة في إحدى الندوات، فنشرت جريدة "الراية" خبرا حول مشاركتي مرفوقا بصورتي، وهنا قامت الدنيا ولم تقعد من طرف أولاده (لماذا يكتبون حرم القرضاوي؟!)، وفي مرة أخرى اتصل بي ابنه وطلب مني عدم ذكر اسمي كمنتجة لبرنامج للنساء فقط في قناة الجزيرة في نهاية الحلقة وكذلك في مؤتمر التلاميذ والأصحاب عام 2007، عندما ظهرت كلمتي على الجزيرة قاطعوه لفترة وهو في القاهرة، إن هذه الأشياء كانت تحاصرني وتخنقني، ولا أجد موقفا حاسما ينهي محاولات تجاوز الخطوط هذه، وذلك فضلا عن أمور أخرى ترتبط بكياني الاجتماعي كزوجة وبالعدل! ولقد وصلت الأمور أحيانا إلى ما هو أخطر متمثلا في التهديد المباشر"!.