شكرا لقرائتكم خبر عن ميرة المدفع: فيلم «العيد عيدين» تجربة غير مسبوقة لي والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اعتبرت الفنانة الإماراتية ميرة المدفع أن تجربة فيلم «العيد عيدين»، الذي بدأ عرضه في دور السينما في الإمارات، أخيراً، من أكثر التجارب الفنية التي مرت بها تميزاً وفرادة، معربة عن أملها أن يحوز الفيلم إعجاب الجمهور.
وأوضحت المدفع في حوارها مع «الإمارات اليوم»، أن وجود مجموعة من المواهب النسائية الإماراتية هنّ المخرجة ميثة العوضي، والمنتجة راوية عبدالله، وكاتبة السيناريو سارة الصايغ، على رأس فريق عمل الفيلم، جعل منه تجربة غير مسبوقة بالنسبة لها، فهي المرة الأولى التي تجد فيها نفسها محاطة بمثل هذا الفريق، كما أن وجودهنّ خلق طاقة محبة وتعاون بين الجميع، وأجواء من التعاطف والتقارب انعكست على شكل الكوميديا العائلية التي يقدمها الفيلم، معربة عن اعتقادها أن قصة الفيلم كانت تتطلب بالفعل هذا الوجود النسائي خلف الكاميرا، حيث يركز جزء كبير من القصة على رحلة الأم الداخلية وليس فقط الرحلة الفعلية، ونظرتها لنفسها ولدورها كامرأة وأم، ووجود عناصر نسائية قائمة على الفيلم أسهم بفاعلية في تجسيد وتوصيل هذه الفكرة وهذه المشاعر من منظور نسائي ومشاعر حقيقية، فالمشاعر الحقيقية ضرورية لتحقيق التفاعل بين الجمهور والشخصيات في الفيلم، لافتة إلى أن وجود قصص مشابهة لقصة الفيلم لدى أفراد من فريق العمل في حياتهم الشخصية، ساعد على تجسيد العمل بطريقة حقيقية، فالكاتبة سارة الصايغ تقيم في أبوظبي وتقضي إجازات العيد في قطر، والمخرجة ميثة العوضي انتقلت شقيقتها للعيش مع زوجها في السعودية.
تحضيرات مسبقة
وعن طبيعة دورها في الفيلم واستعدادها له، أشارت ميرة المدفع إلى أنها قدمت دور الأم مرات قليلة جداً في أعمالها السابقة. وبشكل عام تعتمد تحضيراتها في العادة على طبيعة الشخصية التي ستقوم بها ونوعية الفيلم، وتراوح هذه التحضيرات بين مشاهدة المحتوى المرجعي والتعرّف إلى ملامح الشخصية والقيام بتمارين جماعية وفردية. أما الاستعدادات لـ«العيد عيدين» فتضمنت جلسات لمناقشة القصة والشخصيات وكيفية تأديتها، وأبرز المشاهد ورؤية المخرجة والكاتبة لطريقة أدائها، كما تضمنت التحضيرات للفيلم، حسب الفنانة الإماراتية، دعوة الممثلين إلى قضاء وقت معاً في مواقع تصوير العمل، للتعرّف إلى بعضهم بعضاً والتعامل كعائلة، مشيدة بالاهتمام الكبير بمختلف تفاصيل الشخصيات، مثل الملابس والمكياج، وغيرها من التفاصيل التي أسهمت في فهم الفنانين للشخصيات بشكل أكبر.
وأضافت: «بالنسبة لي أعتبر الفيلم والتجربة كلها بمثابة حلم تحقق، سواء من حيث بيئة العمل وما وفره لنا فريق الإنتاج من تقدير ودعم جعلنا نحرص على تقديم أفضل ما لدينا، وهو ما خلق حالة من التحدي والضغط بداخلي، لأنني أردت أن يتم كل شيء بمثالية».
كما يمثل الفيلم أول تجربة لميرة المدفع كفيلم كوميدي طويل، حيث شاركت في فيلم كوميدي قصير قبل ذلك، وقد كان وجود ممثل كوميدي موهوب وذي خبرة مثل فهد البتيري، بما لديه من طاقة إيجابية معدية، حافزاً مهماً لي، معتبرة أن «أجواء العمل بشكل عام كانت ممتعة، وكان هناك الكثير من النقاشات والمواقف المسلية والكوميدية طوال الوقت».
مواهب متعددة
ميرة المدفع التي خاضت كذلك تجارب في مجال الإنتاج والإخراج الفني إلى جانب التمثيل، اعتبرت أن التمثيل هو الأقرب إلى قلبها، لأنه أول مهنة مارستها وقدمت من خلالها تجارب عدة، لافتة إلى أنها أيضاً تستمتع بالعمل في مجالي الإخراج والإنتاج، فهي تحب التنوع في حياتها، لكن الأهم من ذلك هو أن «هذه المجالات تعزز بعضها بعضاً وتثري الخبرة الشخصية، فالإخراج يعزز الأداء التمثيلي، والعكس صحيح، لكن هذا لا يظهر بوضوح إلا من خلال التجربة العملية»، مشيرة إلى أن تجربتها في «العيد عيدين»، شجعتها على التركيز على التمثيل بشكل أكبر.
وكشفت المدفع عن مشروع جديد لها في مرحلة التحضير، بالتعاون مع المخرجة ميثة العوضي، وأنها تقوم بكتابة عمل جديد سيتم تنفيذه في الإمارات، وتنوي المشاركة فيه بالتمثيل، وهو عمل فريد للغاية سيتم الإعلان عنه عند الانتهاء منه، مشيرة إلى أنها تقوم أيضاً بالعمل في مجال التعليق الصوتي الذي تستمتع به كثيراً، وإخراج الإعلانات التجارية.
ميرة المدفع:
• وجود عناصر نسائية قائمة على الفيلم أسهم في توصيل فكرته من منظور نسائي ومشاعر حقيقية، فالمشاعر الحقيقية ضرورية لتحقيق التفاعل بين الجمهور وشخصيات الفيلم.
• أجواء العمل بشكل عام كانت ممتعة، وكان هناك الكثير من النقاشات والمواقف المسلية والكوميدية طوال الوقت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news