القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة خليل

حمى الوادي - مرض ناتج عن استنشاق نوع من الفطريات الموجودة بشكل أساسي وتنتشر بسرعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولأن أي مرض ينتشر سريعاً يثير القلق تزامناً مع انتشار الأمراض والأوبئة حول العالم، نتعرف في هذا التقرير على مرض حمى الوادى وأعراضه وأسبابه، بحسب ما نشر موقع "تايمز ناو".

وبالمقارنة بأكثر من 9000 حالة تم الإبلاغ عنها على مستوى ولاية كاليفورنيا في عام 2023، فقد تم بالفعل الإبلاغ عن أكثر من 5000 حالة أولية هذا العام اعتبارًا من 1 يوليو.

وحمى الوادي تعرف أيضًا باسم داء الكوكسيديا، ويمكن أن تؤثر العدوى بشدة على رئتيك وتسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.

وبحسب التقرير أصيب العشرات بحمى الوادي بعد مهرجان موسيقي في الهواء الطلق بالقرب من بيكرسفيلد، كاليفورنيا، وفقًا لبيان من إدارة الصحة العامة بالولاية.

تُعرف حمى الوادي أيضًا باسم داء الكوكسيديا، وهي عدوى رئوية ناجمة عن استنشاق فطريات تنتقل عن طريق التربة – وتوجد على وجه التحديد في كاليفورنيا وأجزاء قليلة أخرى من جنوب غرب الولايات المتحدة مثل نيفادا وأريزونا ونيو مكسيكو ويوتا. ومع ذلك، فهي ليست معدية ولا يمكن أن تنتشر من شخص أو حيوان إلى آخر.

تصيب حمى الوادي أو المكورات الرئتين بشدة وتسبب أعراضًا تنفسية مختلفة، وقد يكون بعضها مميتًا.

يقول الباحثون إنهم وجدوا مؤخرًا أن مواسم الجفاف وتغير المناخ تلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة.

تزداد العدوى خلال موسم الأمطار وتنخفض في وقت فترات الجفاف، وفقًا للدراسة المنشورة مؤخرًا في مجلة The Lancet Regional Health-Americas Journal.

وفقًا للخبراء، غالبًا ما تبدأ حمى الوادي بعلامات خفيفة تشبه الأنفلونزا أو كورونا، بما في ذلك:

-حمى مرتفعة

-نزلة برد

-آلام الجسم

-سعال

-طفح جلدي

-صداع

-تعرق ليلي

-تعب

-آلام العضلات وآلام المفاصل

وفقًا للأطباء، تستغرق أعراض حمى الوادي ما لا يقل عن أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد استنشاق جراثيم الفطريات.

وبينما يتعافى بعض الأشخاص من تلقاء أنفسهم، يمكن أن تتطور مضاعفات خطيرة في ما يصل إلى 10 % من الحالات.

يمكن أن تزيد بعض العوامل من فرص إصابتك بحالة شديدة - بما في ذلك بلوغ سن الستين أو أكبر، أو الإصابة بمرض السكري أو حالة تضعف جهاز المناعة، أو الحمل، وفقًا لقسم الصحة العامة في كاليفورنيا.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن ما لا يقل عن 40 % من المصابين من المرجح أن يصابوا بمشاكل تنفسية طويلة الأمد أيضًا.