صحيفة المختصر – قامت بإحالة النيابة العامة في دبي، الثلاثاء (8 آب 2017)، إلى اللجنة القضائية في محكمة الجنح، ملف مسألة تعرض مواطن عربي لخيانة إمرأته مع زميله وزميله في العمل ،داخل مسكنه، واكتشافه الجريمة نتيجة رجعته بنحو مفاجئ ليكتشف الزوجة بصحبة حبيبها الذي فضل القفز من النافذة على مقاومة صديقه.

وأثبتت لتحقيقات النيابة العامة، أن العشيق قفز من شُبْآك الشقة التي تسقط في الدور الثاني ما أدى إلى كسر قدمه وحضور الشرطة ومركبة الإسعاف إلى الموقِع حتى يتم نقله إلى المستشفى، وبالتحقيق معه حول سبب وقوعه اعترف بعلاقته غير الشرعية بزوجة صديقه، بحسب لموقع “24 ” الإماراتي.

بدورها؛ أصدرت الزوجة هي الأخرى بتحقيقات النيابة العامة عقب إلقاء القبض عليها، بعلاقتها مع رفيق زوجها، منوهة إلى أنها “تعرفت عليه عن طريق زوجها كونهما رفاق في العمل”.

وقالت الزوجة إن “عشيقها الذي يقطن في الدور العلوي لشقة زوجها حضر يوم الخميس إلى مركَز سكنها وكان متعاطياً للمشروبات الكحولية إذ شربا الكحول معاً بعد ذلك مارسا الرذيلة بصحبة بعضهما البعض”.

وتابعت الزوجة: “حين انتهينا من ممارسة الرذيلة طرق زوجي الباب فهرع عشيقي إلى النافذة قلقاً من معرفته بما يطرأ بيننا ولا أعرف كيف نزل من النافذة”.

وأضافت أنها “اتفقت وزوجها على الطلاق عقب ما حدث”. وحول طريقة اكتشافه الخيانة ذكر الزوج في اسجوابات النيابة العامة: إنه “أرسل كلمة نصية من خلال برنامج “الواتس آب” لزوجته الساعة العاشرة ليلاً يسألها عما إذا كانت في الشقة فردت بأنها في الخارج فطلب منها بعِث صورة تؤكد ذلك، فأحالت له صورة لم تكن تلبس فيها بنطالا فأدرك كذبها وأنها متواجدة في الشقة”.

وأضاف الزوج أنه “توجه على الفور إلى الشقة وسمع قبل أن يطرق الباب قولها مع رجل ولم يكن يعلم أنه صديقه، بعد ذلك طرق الباب إلا أن إمرأته لم تفتحه إلا عقب ربع ساعة”، مبيناً أنه حينما سألها عن سبب تأخرها في فتح الباب ردت عليه بكلمة “مزاجي”.

ووفقاً للزوج فقد علم من الشرطة بأن زميله هو من كان يخونه مع إمرأته وأنه سقط من النافذة.

ووجهت النيابة العامة للزوجة وعشيقها اليوم أمام محكمة الجنح تهمة هتك العرض بالرضا مطالبة بمعاقبتهما بالسجن والأبعاد.