الرياض - كتب موسى القحطاني -
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أثناء مشاركته في الاجتماع الوزاري بشأن سوريا الذي يعقد في العاصمة الرياض على دعم الدوحة الكامل لوحدة الشعب السوري، ومساندته في هذه المرحلة المهمة لإعادة بناء وطنه ووحدة أراضيه.
وفي خطوة من شأنها تعزيز الدعم العربي للشعب السوري، لا سيما بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، انطلق في الرياض، اليوم الأحد، اجتماع لوزراء خارجية دول عربية، بمشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وستقسم هذه القمة إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، بينما يحضر الثاني مسؤولون غربيون (من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا)، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الذي وصل اليوم العاصمة السعودية، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية جون باس.
وقد وصل، مساء أمس، إلى مطار الملك خالد الدولي، كل من أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري، والشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، فضلا عن عبدالله علي اليحيا وزير خارجية الكويت، وبدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، واللبناني عبدالله بوحبيب، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي.