الرياض - كتب موسى القحطاني -
شارك السفير اليمني الدكتور رياض ياسين، سفير اليمن لدى فرنسا والبرتغال، في أعمال المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي انعقد في مدينة كشكاش الاستقلال خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، تحت شعار “متحدون في السلام: الثقة في تشكيل المستقبل "، بمناسبة مرور السنين على تقوية التحالف بين الحضارات من أجل الإنسانية.
بحضور رئيس منتخب إسبانيا مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وأين العام الجديد السيد أنطونيو غوتيريش، بحضور عدد من الشخصيات الدولية الشهيرة، من بينهم الملك الخارجي فيليب السادس ملك إسبانيا، والسيد هاكان فيدان وزير تركيا، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لجيش الأمم المتحدة. للحضارات.
على المنتدى، يلتقي السفير الدكتور رياض ياسين مع الأمين العام المساعد السيد أنطونيو غوتيريش، حيث أبلغه تحيات المجلس المعتمد لدعم جهوده في اتخاذ الإجراءات الأمنية في العالم. المؤتمر خلال اللقاء أهمية الدعم الدولي لليمن في مواجهة الإنسان وحدهما المختصين عن انقلاب المليشيات الحوثية وتصعيدها الالتزام، مشددًا على أهمية التحكم بالحوار اليمنى لسلام شامل ومستدام.
كما تحدث البرلماني مع المشاركين المشاركين ومع عدد من أعضاء اللجنة التوجيهية، حيث بحثوا سبل التعاون الثنائي بين اليمن والبرتغال، وناقشوا القضايا ذات الاهتمام والحلول المطروحة، ولا سيما فيما يتعلق بدعم الجهود الحكومية اليمنية للسلام ومواجهة التحديات والإنسانية.
بكمية خاصة، شدد السفير الدكتور رياض ياسين على أهمية هذه الفعالية الدولية كمنصة لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، بالتأكيد أن اليمن تمثل نموذجاً ياً لحاجة العالم بشكل واضح إلى تعزيز قيم السلام والتفاهم والحوار . وأوضح أن اليمن بسبب الرسوم المتحركة انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وما تبعه من أزمات إنسانية وأمنية واقتصادية، مشددة على أهمية تكاتف القوى الدولية اليمن لدعم في استعادة أمنه واستقراره السلام المستدام.
وأضاف السفير أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل جزءًا محوريًا في بناء جسور الثقة بين الشعوب والتطرف والعنف، ودعا المجتمع الدولي إلى حل الصراع عبر الحوار والتفاهم.
كلمته التي ألقاها مشترك السفير رياض ياسين إلى أن شعار المنتدى لهذا العام، “متحدون في السلام: اعتصموا بالتسامح واعترفوا بتشكيل المستقبل”، دلالة على ضرورة المجتمع الدولي إلى تأسيس أسس جديدة لممثلي الأمم العالمية، مثل المسلحين، والتعدي على حقوق الإنسان، الإبادة تغيرت المجموعة المناخية، وقضايا الهجرة، وقضايا الشباب والمرأة، وذلك من أجل الحفاظ على عدالة أكثر وسلامًا للجميع.وخبرت على أهمية العمل على القضاء على أزدواجية قررت شرعيتها المحلية بواقعية حتى نتجنب دورة العنف والحروب؛ استشهدا بانأول حوار إنساني تاريخي كان بين النبي سليمان وملكة سبأ وتم اختيارها ديناميكيًا عوضًا عن الحرب. واستقر المجلس كلمته بالقول ان عماد اي حضارة هي القيم الإنسانية والتي يجب ان تسود.
شهد المنتدى جلسات حوارية في مختلف القضايا المعاصرة والمشاركة الشاملة من مختلف دول العالم والمسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين وممثلي المدنية والأكاديميين، الذين يناقشون قضايا المعاصرة العالمية وأهمية الحوار الحضاري في بناء الثقة ويظل ثابتًا في العالم. ومن أجل أن يكون المؤتمر القادم في الرياض.