شكرا لقرائتكم خبر عن شكري: التحديات الحالية تضع المنظومة الدولية أمام تحدٍ جسيم والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الحرب الإسرائيلية على غزة التي شهدت تلويحًا رسميًا باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني، تفرض على كل القوى المحبة للسلام العمل من أجل استعادة وتعزيز ركائز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وقال خلال إلقائه بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح في جنيف اليوم الاثنين: التحديات الأمنية المُتعاظمة التي يمر بها عالمنا اليوم، تضع المنظومة الدولية متعددة الأطراف، لا سيما تلك المعنية بنزع السلاح، أمام تحد جسيم، ويفرض على الجميع التصرف بمسؤولية من خلال توافر الإرادة السياسية اللازمة، ويساعد تلك الآليات على تنفيذ مسؤولياتها.
إنهاء حالة الجمود
ولفت شكري إلى محورية دور مؤتمر نزع السلاح على الصعيد الأمني الدولي، إلا أن حالة الجمود التي عاناها المؤتمر على مدار السنوات الماضية حالت دون اعتماد جدول للأعمال يتيح له أداء دوره وفقًا لولايته التفاوضية.
وشدد على أن نجاح المؤتمر في اعتماد برنامج العمل للعام الحاليّ سيشكل خطوة ضرورية على الطريق الصحيح لاستعادة مصداقية المنظومة الدولية متعددة الأطراف، وهو ما يصُب بشكل مباشر في صالح تعزيز الأمن والسلم والدوليين، أولى مقاصد الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد على التزام بلاده بدعم جهود رئاسات مؤتمر نزع السلاح كافة، سعيًا لإحياء الدور التاريخي للمؤتمر بما يُسهم في اعتماد برنامج شامل ومتوازن للعمل يستجيب لأهدافنا المشتركة في عالم أكثر أمنًا واستقرارًا.
إدانة الاعتداء على المدنيين
وبشأن الحرب الجارية في غزة، أكد وزير الخارجية المصري إدانة القاهرة للاعتداءات على المدنيين كافة، مُشددا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحتمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والعمل على استدامة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
واستنكر في الوقت ذاته، المعايير المزدوجة التي يتعامل البعض بموجبها مع قيمة حياة الإنسان بشكل انتقائي.