القاهرة - سامية سيد - كتب محمود راغب

نظم المجلس القومى للمرأة ندوة تحت عنوان " كيف يؤثر العنف السيبرانى الممارس ضد النساء والفتيات على حياتهن؟"، وذلك على هامش فعاليات الدورة 56 لمعرض الكتاب، بحضور الدكتورة نسرين البغدادى نائبة رئيسة المجلس، والدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادى على خطورة العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات لاسيما الابتزاز الالكترونى والذى يؤدى فى بعض الحالات إلى   الانتحار، مشددة على ضرورة دعم الحوار البناء والثقة المتبادلة بين الأهل والبنات والابناء لحمايتهم .

 كما تطرقت الدكتورة نسرين البغدادى إلى   جهود المجلس فى القضاء على العنف ضد المرأة عبر إطلاق العديد من الحملات التوعوية منها حملة "اتكلمي"وغيرها، مشيرة أيضا إلى   الدور الهام لمكتب شكاوى المرأة، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة فى مساندة النساء والفتيات ضد جرائم الابتزاز الالكتروني.

وأكدت نشوى الحوفى على أن النساء والأطفال هم أكثر الفئات تضرراُ من أخطار الابتزاز الالكتروني، وذلك بسبب عدم الوعى الكافى بالتكنولوجيا، خاصة فى ظل وجود العديد من حالات الانتحار التى تقع بسبب الجرائم الالكترونية.

فيما أكدت الدكتورة ماريان عازر على أن التكنولوجيا هى سلاح ذو حدين، وأنه لابد من التعرف على كل من مميزاتها ومشكلاتها لتجنبها، مؤكدة على أن الوعى هو أساس الحماية من جرائم الابتزاز الالكتروني، خاصة وأن جرائم العنف الإلكترونى هى أولى خطوات الجرائم الحقيقية، لذلك لابد من مجابهتها بشكل فعال.

وأشارت النائبة سناء السعيد إلى   وجود العديد من القوانين والتشريعات والعقوبات الرادعة للجرائم الالكترونية، مؤكدة على ضرورة نشر الوعى المجتمعى بها، كما دعت إلى   الاستفادة بتجربة التوعية بجريمة ختان الإناث وتطبيقها للتوعية ضد العنف السيبراني، لافتة إلى   وجود العديد من البروتوكولات بين المجلس القومى للمرأة ووزارة الداخلية لضمان سرية وسرعة الاستجابة للبلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة.