في حكم قضائي صدر مؤخرا، أُدين المحامي “مارك سكوت” لعلاقته بمشروع OneCoin الاحتيالي، ولغسل 400 مليون دولار. 

تم الحكم عليه بالسجن لمدة عقد من الزمان، وذلك بناء على إدانته في عام 2019 بتهم الاحتيال المصرفي وغسل الأموال.

أُصدر الحكم بواسطة القاضي “إدجاردو راموس” من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك، بعد عدة تأجيلات. 

على الرغم من طلب الادعاء تشديد العقوبة إلى 17 عام، إلا أن محامي الدفاع سعوا لتخفيضها إلى خمس سنوات.

مارك سكوت ومشروع OneCoin:

اشتهر “سكوت” كأحد الأفراد البارزين المرتبطين بمشروع OneCoin الاحتيالي، والذي يعد من أكبر المشاريع الاحتيالية في مجال العملات الرقمية المشفرة.

 وقد قام بتنظيم عمليات غسل الأموال الضخمة عبر حسابات متعددة، مرورا بجزر كايمان وجزر فيرجن البريطانية وصولا إلى الإمارات العربية المتحدة، محققا مكاسب تقدر بـ50 مليون دولار من عائدات OneCoin. 

خلال المحاكمة، أعرب عن عدم علمه بالطابع الاحتيالي لـOneCoin وأبدى تعاطفه مع ضحايا العملية.

OneCoin: أكبر عملية احتيال في مجال العملات المشفرة

أدت عملية OneCoin إلى خداع ضحايا في جميع أنحاء العالم، بمبالغ تزيد عن 4 مليار دولار.

 بدءا من بلغاريا، اعتمد مشروع OneCoin نموذج التسويق متعدد المستويات، موسع نطاق احتياله ليشمل حتى أبعد الجزر.

بلغت إيرادات المشروع 4.037 مليار يورو وأرباح بقيمة 2.735 مليار يورو بين 2014 و2016.

بالإضافة إلى “سكوت” واجه عدد من الأفراد البارزين الآخرين المرتبطين بـ”OneCoin” الإجراءات القانونية، بما في ذلك “كارل غرينوود”، المؤسس المشارك لـOneCoin، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 20 عام.

 كما اعترفت “إيرينا ديلكينسكا”، رئيسة الامتثال السابقة في OneCoin، بالذنب في تهم الاحتيال وغسل الأموال.

 أما “روجا اغناتوفا” العقل المدبر لـ OneCoin والمعروفة بملكة الكريبتو، فلا تزال طليقة ومطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

سعى محامو “سكوت” لإجراء محاكمة جديدة، مدعين شهادة زور من شاهد حكومي، ولكن تم رفض طلبهم. 

اقرأ أيضا:

تحديث مهم في الدعوى القضائية القائمة بين هيئة SEC وشركة الريبل

لماذا تعد منصة Bitget الخيار المثالي في المنطقة العربية؟