وحسب بريد الكتروني أوردته بوابة «إلكتريك»، كتب ماسك في الرسالة أنه كجزء من الجهود الرامية إلى تقليص التكاليف وزيادة الإنتاجية « قمنا بمراجعة شاملة للهيكل التنظيمي واتخذنا القرار الصعب بتخفيض عدد موظفينا بأكثر من 10% على مستوى العالم».

وبلغ إجمالي عدد موظفي شركة تسلا 140 ألف شخص في نهاية العام الماضي، وفقا لتقريرها السنوي.

وكانت تسلا فاجأت المحللين بالإعلان عن انخفاض في المبيعات في الربع الأول العام الجاري، حيث بلغ عدد السيارات المبيعة حوالي 387 ألف سيارة، بتراجع بنسبة 8% مقارنة بمبيعات نفس الفترة من العام الماضي.

يذكر أن العملاء في الولايات المتحدة يقبلون على شراء سيارات تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي أو السيارات الهجين، أما في الصين فتواجه تسلا منافسة من الشركات المحلية هناك.

وتسببت هجمات الحوثيين في اليمن على سفن شحن في البحر الأحمر في حدوث مشاكل في التوريد لإنتاج مصنع تسلا الكبير في منطقة جرونهايده القريبة من العاصمة الألمانية برلين.

كما تعرضت إمدادات الطاقة لهذا المصنع، وهو مصنع تسلا الوحيد حتى الآن في قارة أوروبا، للتخريب في وقت سابق من هذا العام.

من جانبها، ذكرت صحيفة «هاندلسبلات» الاقتصادية الألمانية اليومية أن مصنع جرونهايده سيتأثر بخفض الوظائف، حيث سيتم الاستغناء عن حوالي 3 آلاف عامل من القوة العاملة هناك البالغ عددها 12 ألفا و500 شخص، وذلك حسبما قالت الصحيفة نقلا عن مصادر دخلية في تسلا.

ونقلت بوابة «إلكتريك» عن ماسك قوله في رسالة البريد الالكتروني إن النمو السريع أدى إلى تكرار الأدوار والوظائف في مجالات بعينها.

وكتب ماسك «ليس هناك شيء أبغض إلي من هذا الأمر (شطب الوظائف)، لكن يجب القيام به.

فهو سيمكننا أن نكون أخف قواما ومبتكرين ومتعطشين للدورة التالية من مرحلة النمو».