شهدت تفاصيل الحلقة الثّامنة من مسلسل “شباب امرأة” على أحداث تشويقيّة وذلك بعدما دخل الدّكتور “إمام” (يوسف عمر)، بحالة من القلق والخوف إثر تلقّيه خبر مرض والدته، فحرصت “شفاعات” (غادة عبد الرّازق)، على تهدئته وطلبت منه الذّهاب بسيّارتها وأرسلت معه السّائق الخاصّ بها ليوصله إلى قريته ليرى والدته ويطمئن إليها.

وبالفعل توجّه “إمام” ليرى والدته فقرّر عدم تركها حتّى تتماثل كليًّا إلى الشّفاء وذلك بعدما أرسل صديقه “عجوة” (حسن أبو الرّوس)، إلى القاهرة ليحضر سيارة الإسعاف لنقل والدته إلى المستشفى.

في السياق نفسه، قرّرت “شفاعات” التّنازل عن اتّهامها لـ “حامد” (محمود حافظ) نجل زوجها الرّاحل الحاج سلامة، بسرقة المحلّ الخاصّ بها. وما إن خرج من السّجن حتّى حصلت مواجهة قوية بينهما مؤكدًا بأنه لن يترك حقّه حتى لو آخر نفس في عمره، اضافة الى اتّهامه لها بحقيقة اعجابها بالدّكتور “إمام”. ما أثار غضب شفاعات فردّت عليه مؤكدة أن والده ترك لها الثروة خوفًا من أن يقوم ابنه بصرف كل الأموال “شمال ويمين”، وتابعت قائلة: “شفاعات ستّ حرة لما تحبّ تعمل حاجة هتعملها قدام الناس والدّنيا كلّها مش هستخبى زيّ الفئران، وشفاعات الخربوطلي لما تقول يا حبّ أو يا جواز محدش هيقولها لأ”.

خلال أحداث الحلقة، يُفصح “حسبو” لـ “سيد” أن لدية ابنة وزوجة طلبت الطلاق بعد أن حُكم عليه بالسجن بتهمة السرقة ومنذ ذلك الوقت لم يرَ إبنته سوى مرّة واحدة كل أسبوع.

وكانت الحلقة السّابعة قد شهدت على تطورات عديدة منها اعتراف “إمام” لسلوى (داليا شوقي) بحبّه لها، إضافة إلى تقرّبه من شفاعات (غادة عبد الرّازق) وتجنّب ذكر اسم سلوى أمامها، ما أثار التّساؤلات حول ما إذا كان إمام يتلاعب بالاثنتَين.

هذا وقد انتهت غادة عبد الرّازق من تصوير مسلسلها “شباب امرأة” المؤلّف من خمس عشرة حلقة انطلق عرضه في النّصف الثّاني من الشّهر الفضيل لعام ٢٠٢٥.

يعرض  “شباب امرأة” عبر قناة ON و CBC و منصّة Watch it, بطولة يوسف عمر وداليا شوقي ومحمّد محمود، المسلسل من كتابة سيناريو وحوار محمّد سليمان عبد الملك وإخراج أحمد حسن وإنتاج شركة فينومينا.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وهو مقتبس من فيلم “شباب امرأة” الّذي عرض عام ١٩٥٦ إخراج صلاح أبو سيف وبطولة تحيّة كاريوكا، شكري سرحان وشادية وغيرهم.