فن ومشاهير

الملكة كاميلا تصدر أوامر ملكية جديدة وتكرّم فريقها الخاص

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: أصدرت الملكة كاميلا أوامر ملكية جديدة منحت بموجبها تكريمًا ملكيًا مرموقًا وامتيازات ملكية لمدة 30 عامًا لبعض أعضاء فريقها المخصص للعناية الشخصية.

تكريم لمصفف الشعر جو هانزفورد

من بين المُكرّمين كان جو هانزفورد، مصفف شعر الملكة البالغ من العمر 77 عامًا، والذي أشرف على قص وتلوين شعرها على مدار ثلاثة عقود. وعلّق هانزفورد على التكريم قائلاً: “فخور بكوني ضمن الذين اختارتهم الملكة كاميلا، وفخور بثقتها بي لأكثر من ثلاثة عقود”.
وأضاف: “بالعزيمة والإصرار، يمكنك تحقيق أشياء مذهلة”.

امتيازات لشركة Heaven Health and Beauty

شملت التكريمات أيضًا شركة Heaven Health and Beauty، التي تديرها أخصائية التجميل ديبورا ميتشل، المعروفة باستخدامها علاج سم النحل والكولاجين للعناية ببشرة الملكة كاميلا على مدار 18 عامًا. وصرّحت ميتشل لصحيفة “التلغراف” قائلة: “الملكة كانت أول من جرّب علاج سم النحل عندما ابتكرته. حالياً، تفضّل الملكة قطرات الكولاجين التي تشربها، بالإضافة إلى استخدام قناع سم النحل”.
القناع، الذي يتميز بتركيبة عضوية وعسل مانوكا، حاصل على براءة اختراع ويمكن استخدامه كمرطب أو علاج ليلي.

تكريم المصممة آنا فالنتين

كما كرّمت الملكة المصممة آنا فالنتين، التي تولت تصميم ملابسها منذ عام 2002، بما في ذلك فستان زفافها عام 2005. وعلّقت فالنتين على التكريم قائلة: “هذا التكريم يعزز الشركات الصغيرة والحرفيين البريطانيين، ويهدف إلى نقل مهارات التصميم والحرفية للجيل القادم”.

دكتوراه فخرية في الآداب

في نوفمبر الماضي، حصلت الملكة كاميلا على درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة لندن، تكريمًا لجهودها في تعزيز محو الأمية ونشر الثقافة. وأوضح قصر باكنغهام أن الملكة قارئة شغوفة بالأدب ومهتمة بدعم مبادرات محو الأمية في المملكة المتحدة.

الملكة كاميلا هي راعية لمنظمات تعنى بمحو الأمية، مثل National Literary Trust وBookTrust، كما أنها أطلقت نادي الكتب الإلكتروني The Queen’s Reading Room عام 2021، والذي تحول لاحقاً إلى مؤسسة خيرية تُعنى بفوائد القراءة. وتواصل الملكة جولاتها الميدانية لدعم محو الأمية في المدارس والمكتبات وحتى السجون.

التزام مستمر

بهذه الأوامر الملكية والتكريمات، تؤكد الملكة كاميلا التزامها بدعم الحرفيين والشركات الصغيرة وتعزيز الثقافة والتعليم، مما يرسّخ مكانتها كملكة قريبة من الشعب وتعمل على تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا