بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: أثار جاستن وهايلي بيبر جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد سلسلة من المنشورات التي دفعت المتابعين للتساؤل حول استقرار زواجهما. الإشاعات بدأت بعد أربعة أشهر فقط من ولادة طفلهما الأول، جاك بلوز بيبر، في 24 أغسطس 2024.
منشورات مثيرة للجدل
بدأ الجدل عندما نشر جاستن صورة شخصية على إنستغرام أثناء استماعه لأغنية “BED” لـ Jacquees، التي تشير كلماتها إلى علاقات تفتقر إلى الالتزام العاطفي. بعد ذلك بدقائق، ردّت هايلي بنشر مقتطف من أغنية “ماذا أفعل؟” لـ SZA، التي تتناول مشاعر الارتباك بعد الخيانة.
لم يتوقف التبادل عند هذا الحد، إذ تابع جاستن بنشر مقطع آخر من أغنية “BED”، بينما ردّت هايلي بكلمات أغنية “30 For 30” لـ SZA وKendrick Lamar، حيث يوبخ الطرفان بعضهما على أخطاء ارتكباها في علاقتهما. زاد الأمر تعقيداً عندما نشر جاستن تعليقاً ساخراً عن الأبوة قائلاً: “الأبوّة المشتركة تفشل… كما لم يحدث من قبل”.
تعليقات العائلة تزيد الحيرة
ساهم جيريمي بيبر، والد جاستن، في تصعيد الجدل بنشره على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “لم أقابل قط رجلاً يندم على إنجاب ابن”، مما فتح الباب لمزيد من التكهنات حول خلافات داخل العائلة.
رد هايلي بيبر
بينما تصدّرت الشائعات حديث الإنترنت، ردّت هايلي بشكل غير مباشر من خلال فيديو نشرته على إنستغرام، قالت فيه: “لجميعكم يا رفاق على الإنترنت، أنتم لستم على حقّ، ولا بأس أن لا تكونوا على حقّ”، مما أثار تساؤلات إضافية حول صحة الإشاعات.
ردود الفعل على الإنترنت
تفاعل منشئو المحتوى والمتابعون مع التطورات، حيث قدّموا نظريات متباينة حول مستقبل علاقة الثنائي الشهير. رغم ذلك، لم يُصدر جاستن أو هايلي تصريحاً رسمياً يوضح حقيقة الوضع، مما أبقى حالة الغموض قائمة.
استمرار الجدل
مع تزايد التكهنات، يبقى السؤال الأهم: هل تعكس هذه المنشورات خلافاً حقيقياً بين جاستن وهايلي، أم أنها مجرد لحظات فردية أُسيء تفسيرها من قبل المتابعين؟