ياسر رشاد - القاهرة - نظمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، مساء اليوم الجمعة، ندوة واحتفالية تكريم 17 من مبدعي الإسكندرية.
الندوة أدارها المخرج محمد السماحي بحضور رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة، والإعلامية الكبيرة إيناس جوهر، وقدمت الحفل الإعلامية غادة شاهين ، وذلك في إحدى قاعات فندق هيلنان المعمورة شرق الإسكندرية.
شمل التكريم كل من: الفنان رضا ادريس، والفنانة عارفة عبد الرسول، الدكتورة حنان يوسف عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، والفنان علي الجندي.
كما جرى تكريم كل من: الفنان إبراهيم الملاح، المخرج المسرحي أبو الحسن سلام، المخرج حمدي ابو العلا، الشاعر عماد حسن، الفنان خالد محروس، بدرية طلبة، عمر المحمود، المخرج حسام العزازي، الفنان المخرج محمد مرسي، الفنان إبراهيم الفرن.
كما تم تكريم عدد من أسماء الفنانين الراحلين وهم: السيناريست الراحل مؤمن عبده، والفنان ياسر الشرقاوي، والفنان الراحل إبراهيم عبد الشفيع.
وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إنن فكرة تكريم مبدعي الإسكندرية تقام للمرة الأولى، مشيرا إلى أن عروس البحر هي منبع للنجوم فأهل المدينة ثقافتهم فن، لافتاً إلى أن أول فيلم جرى تصويره في المدينة وكانت منبت للكثير من كبار صناع الفن فهي عاصمة الفن في العالم.
واضاف: "الإسكندرية هي طريق النجاح لأي فنان، ومن بعلم كيفية مزاج الشعب السكندري سينجح بالتأكيد".
وأشار إلى أن الإسكندرية تضم عدد كبير من الفنانين الجيدين ومنهم من لم تسمح لهم ظروفهم الخروج إلى القاهرة، وهناك من ذهب وعاد مجددا زمنهم المبدع الكبير جلال حرب، علاوة على أن المدينة تضم الكثير من الكتاب والشعراء والمبدعين في كافة المجالات.
وتابع: "الأديب السكندري مظلوم لأن القاهرة تستحوذ على كل شيء وهي من تصنع النجومية، ولو ظللت اقول اسماء مبدعين سنتحدث للعام المقبل.
وتحدث الفنان والمخرج علي الجندي عن مبدعي الاسكندرية، معرباً عن سعادته البالغة لتكريم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الفنانين السكندريين وذلك للمرة الأولى في تاريخ المهرجان العريق.
وأكد الجندي على دعم مبدعي وفناني الإسكندرية الدائمة لمهرجان لدوره في وضع الإسكندرية على الخريطة الفنية العالمية، مطالبا أن يكون الدور سكندري أكبر عمقاً خلال الدورات المقبلة من المهرجان.
وقال مدير التصوير الدكتور سمير فرج، إن الإسكندرية دائما ما كانت بالنسبة للمنتجين وصناع السينما بمثابة مقياس لنجاح الأفلام، فالفيلم الذي يحقق إيرادات بها ينجح بكل مذهل، مؤكدا أن الفن بالنسبة السكندريين مثل الهواء وقادرين دائماً على تذوق الفن الجيد.