بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: تقدم اثنان من المعجبين الأميركيين بنجمة موسيقى البوب مادونا، بشكوى ضدها أمام محكمة مدنية في نيويورك، متهمَين إياها بـ”اللامبالاة” بسبب تأخرها الدائم في حفلاتها.
ورفع مايكل فيلوز، وجوناثان هادن دعوى قضائية ضد “ملكة البوب” العالمية، وشركة “لايف نيشن” العملاقة المتخصصة في تنظيم الحفلات، وملعب “بروكلين باركليز سنتر”، للمطالبة بتعويض مالي عن التأخير لساعتين في حفلاتها خلال ديسمبر الماضي.
واستأنفت مادونا (65 عاماً) جولتها “سيليبريشن تور” في الخريف بأوروبا ثم أميركا الشمالية، بعد دخولها إلى قسم العناية المركزة في المستشفى بسبب عدوى بكتيرية في يونيو 2023.
وقال المدعيان في الشكوى، المؤرخة الأربعاء الماضي، واطلعت عليها “فرانس برس” الجمعة: “كان من المفترض أن تبدأ أمسيات الحفلات الثلاث في مركز باركليز عند الثامنة والنصف مساءً، لكن مادونا لم تصل إلى المسرح قبل العاشرة والنصف مساءً، وغادر المتفرجون القاعة بعد الساعة الأولى بعد منتصف الليل”.
وأضافت الشكوى: “أظهرت مادونا صعوبة، وبعض اللامبالاة في الحضور في الوقت المحدد، أو استكمال عروضها (…) مع ما ترتب على ذلك من انتظار ساعات لبدء الحفلات (…) والبقاء إلى ما بعد منتصف الليل” للعودة إلى المنزل.
ووفقاً لوثيقة قضائية من 18 صفحة، مقدمة إلى مكتب المدعي العام الفيدرالي في منطقة بروكلين بنيويورك، فإن “لمادونا تاريخ طويل في التأخر عن حفلاتها الموسيقية، لساعات عدة في بعض الأحيان”.
ولم يستجب أي من الأطراف المستهدفة بالشكوى لطلب وكالة “فرانس برس” التعليق.
وُلدت المغنية، واسمها الحقيقي لويز تشيكوني، في أغسطس 1958 في ميشيجان لأبوين من أصول إيطالية وكندية.
بعدما بدأت كراقصة، وكاتبة أغانٍ، ومغنية في أواخر السبعينات في نيويورك، وكان في جيبها حينها 35 دولاراً، فازت بسبع جوائز “جرامي” مع 14 ألبوماً مسجلاً في الأستوديو، بالإضافة إلى تسجيلات حية، وموسيقى تصويرية لأفلام. كما جعلتها مسيرتها كمنتجة، وممثلة، ومخرجة سينمائية، منذ 40 عاماً، واحدة من أكثر الفنانات وسيدات الأعمال تأثيراً وثراءً في العالم.