شكرا لقرائتكم خبر عن عـــاجل : اتفاق بين السعودية والحوثيين.. و”رويترز“ تكشف أبرز بنود الاتفاق "تفاصيل" والان مع نوافيكم بالتفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - عـــاجل : اتفاق بين السعودية والحوثيين.. و”رويترز“ تكشف أبرز بنود الاتفاق "تفاصيل"
نقلت "رويترز"، عمن وصفتها بـ"مصادر مطلعة" إن محادثات غير رسمية تجري حاليا بين السعودية والحوثيين أوشكت على الوصول لاتفاق أمني بشأن اليمن، يتضمن وقفا لإطلاق النار.
وقال مصدر، لم يكشف عن اسمه، إن "المحادثات بشأن استكمال الاتفاق الأمني تتحرك بسرعة كبيرة الآن عبر عدة قنوات"، مضيفا أن الرياض ما زال لديها مخاوف بشأن حدودها.
جديد اب برس :
وأكد مسؤول حوثي، طلب عدم نشر اسمه، أن الجماعة تبحث "وقف إطلاق نار موسع" مع الرياض، مردفا "لكن صبرنا يوشك على النفاد".
وقال دبلوماسيون إن الرياض تأمل في الاستفادة من نجاح اتفاق توسطت فيه الشهر الجاري بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وانفصاليين جنوبيين مدعومين من الإمارات، لإنهاء صراع على السلطة في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظات جنوبية أخرى تعتبر معقل التحالف العربي المساند للرئيس "عبدربه منصور هادي".
وأشار دبلوماسي غربي إلى أن الرياض "تريد في نهاية الأمر صياغة اتفاق مع الحوثيين إلى جانب الاتفاق مع الجنوبيين... لحشد الزخم للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب"، التي تخوضها السعودية على رأس التحالف العربي، ضد المتمردين الحوثيين، منذ 2015.
وقالت ثلاثة مصادر إن المحادثات بين الرياض والحوثيين بدأت في أواخر سبتمبر/ أيلول في الأردن، في الوقت الذي تتحمل فيه الرياض بمفردها مسؤولية الجهود العسكرية للتحالف العربي الذي يقاتل في اليمن بعد خروج الإمارات حليفتها الرئيسية، بحسب "رويترز".
وأضافت المصادر أن المحادثات بدأت بعد أن عرض الحوثيون وقف إطلاق الصواريخ وشن هجمات بطائرات مسيرة عبر الحدود على مدن سعودية، إذا أنهى التحالف الذي تقوده السعودية ضرباته الجوية على اليمن.
مسؤول سعودي فجر مفاجئة في حديثه لرويترز قائلا: "لدينا قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ 2016. ونواصل هذه الاتصالات لإقرار السلام في اليمن".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قد نقلت، الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن السعودية تخوض مباحثات غير مباشرة خلف الكواليس مع الحوثيين، تستضيفها سلطنة عمان، بهدف إنهاء الحرب في اليمن، انطلقت في سبتمبر/ أيلول، بعد هجمات بطائرات مسيرة على منشآت تابعة لعملاق النفط السعودي "أرامكو".
وأكد مسؤولون من كلا الطرفين، تأكيدهم أن زيارة نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير "خالد بن سلمان" إلى مسقط الإثنين الماضي قد تكون مؤشرا على تكثيف التفاوض مع الحوثيين عبر قنوات اتصال سرية.
وكشف المفاوض الحوثي "جمال عامر"، أن طرفا النزاع تواصلا خلال الشهرين الماضيين بواسطة مداولات الفيديو، فيما قال ثلاثة مسؤولين حوثيين آخرين إن التفاوض جار أيضا عبر وسطاء أوروبيين.
وتأمل الأمم المتحدة كذلك أن تُستأنف المفاوضات بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية وبين الحوثيين لإنهاء ما يُعتقد على نطاق واسع أنها حرب بالوكالة بين الرياض وطهران.