ابوظبي - سيف اليزيد - عبدالله أبوضيف (مقديشو، القاهرة)

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي محمد عمر، إن زيارة الرئيس حسن شيخ محمود، إلى دولة الإمارات، جاءت في إطار الشراكة والعلاقة القوية التي تجمع بين البلدين.
وفي تصريح خاص لـ«الاتحاد»، وصف عمر العلاقات بين الإمارات والصومال بأنها تاريخية واستراتيجية وتطورت إلى شراكة قوية واستراتيجية، حيث تلعب الإمارات دوراً محورياً في دعم الصومال على كل الصعد التي، تشمل التعاون الاقتصادي والمساعدة الإنسانية، ويعمل البلدان على تعزيز الشراكة لدفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن الصومال يسعى للخروج من مرحلة الهشاشة التي مر بها، عبر جذب الاستثمارات لدعم التعافي الاقتصادي، لافتاً إلى أن الإمارات تمتلك خبرة واسعة تؤهلها للعب دور رئيس في تنمية القطاعات الإنتاجية الصومالية، مثل الزراعة، ومصائد الأسماك، والطاقة المتجددة، ومشاريع البنية التحتية، وستشهد الفترة المقبلة تركيزاً على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة.
وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، أن التعاون بين البلدين يشمل التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وشدد عمر على أن الإمارات من أكبر المانحين للصومال في المساعدات الإنسانية، وقدمت خلال السنوات الماضية دعماً كبيراً لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية، لا سيما الجفاف الذي ضرب البلاد وأثر على حياة الملايين، ويعكس هذا الدعم التزام الإمارات الراسخ بمساندة الشعب الصومالي.