اخبار العالم

"النشرة": حصيلة اللقاءات السعودية بين صعوبة انتخاب عون وبحث عن بديل توافقي

أكّدت اللّقاءات الّتي أجراها الموفد السّعودي إلى ​لبنان​ يزيد بن فرحان، بحسب معلومات "النشرة"، أنّ أكثريّة نيابيّة اعترضت على المسعى لانتخاب قائد الجيش العماد ​جوزاف عون​. وهو أمر تكرّر، في معظم الاجتماعات الّتي أجراها بن فرحان، من معراب الّتي رهنت موافقة تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّهائيّة على انتخاب عون بقبول الكتل النّيابيّة الأخرى، لتأمين ما يزيد عن 86 نائبًا لزوم التّعديل الدّستوري، إلى الرّابية الّتي رفضت بشكل قاطع انتخاب تكتّل "لبنان القوي" قائد الجيش، إلى عين التّينة الّتي قدّمت مواصفات يحتاجها رئيس الجمهوريّة، في إشارة مباشرة إلى أنّها غير موجودة لدى عون، في الوقت الّذي كان يصرّ فيه رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ على ضرورة انتخاب رئيس للجمهوريّة يحظى بأكبر قدر من التّوافق السّياسي في جلسة 9 كانون الثّاني الحالي؛ إلى النّواب السنّة الّذين خرجت من بينهم أصوات عدّة في الاجتماع مع بن فرحان تُعدّد أسباب رفض انتخاب قائد الجيش.

بالمحصّلة، ظهرت صعوبة تسويق ​​ لإختيار عون رئيسًا للجمهوريّة اللّبنانيّة لغاية الآن. وهو ما دعا مصدرًا سياسيًّا مطّلعًا، للقول في حديثه لـ"النشرة"، إنّ "السّعوديّة سعت، لكن عدم وجود تأييد كاف لقائد الجيش، لا يعني عدم انتخاب رئيس في الجلسة المقبلة، ولا يمنع الرياض من دعم مرشّح توافقي آخر في السّاعات المقبلة، قبل موعد جلسة الانتخاب"، وهو ما تبلغه نواب من بن فرحان بأنّ "السّفير السّعودي سيتواصل معهم لاحقًا".

لذلك، عاد الحديث عن أسماء مرشّحين مقبولين عربيًّا ودوليًّا، يستطيعون تأمين توافق سياسي داخلي يقود لاحقًا إلى تأليف سريع لحكومة إنقاذيّة يحتاجها لبنان.

كانت هذه تفاصيل خبر "النشرة": حصيلة اللقاءات السعودية بين صعوبة انتخاب عون وبحث عن بديل توافقي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا