أبدى مصدر وزاري لـ "الأنباء" الكويتية تفاؤله بانتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني في المقبل، "استنادا إلى المعطيات السياسية المحلية والدولية والحركة الدبلوماسية العربية والغربية التي تسيطر على الأجواء اللبنانية، قبيل انعقاد الجلسة الرئاسية التي ستتضح معالمها في ربع الساعة الأخير، داخل القاعة العامة في المجلس النيابي".
وتوقع ان "تتسرب كلمة السر لاسم الرئيس، حفاظا على إنجاز الاستحقاق. ولن يكون هناك تعطيل للجلسة من أي طرف كان، لأن المراقبة الدولية حاضرة بقوة". وأمل ان "تنقشع الضبابية المسيطرة على الجو الرئاسي في الأيام المقبلة، بنضوج التسوية التي يعمل عليها من كافة الأطراف الداخلية والعربية والدولية، للتوصل إلى توافق وطني قدر الإمكان لتمرير الاستحقاق الرئاسي بغربلة الأسماء المطروحة للرئاسة، في حين ان بورصة الأسماء في ازدياد".
واستبعد المصدر أن تظهر إلى العلن الصيغة التي يعمل عليها للتوافق على اسم الرئيس، بحيث يجري التكتم عليها كي لا يعمل على إفشالها. وقال: "كل المعطيات تشير الى أن اسم الرئيس قد يحسم في جلسة الانتخاب باسمين على الأكثر. اسمين يكونان مقبولين من أغلبية النواب ليختاروا من يرونه مناسبا لتولي سدة الرئاسة".
وأكد ان زيارة الموفدين العرب والأجانب إلى لبنان "هي بداية حل الملف اللبناني بكل مندرجاته وتداعيات ما يحصل في دول الإقليم ومدى تأثيره على الساحة اللبنانية".
كانت هذه تفاصيل خبر مصدر للانباء: كل المعطيات تشير الى أن اسم الرئيس قد يحسم في جلسة الانتخاب باسمين على الأكثر لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.